أعلنت وسائل إعلام تركية ان قوات الأمن تشن عملية أمنية ضد الحرس الجمهوري، مشيرة الى أن أمرا قضائيا صدر بتوقيف 283 من الحرس الرئاسي في إطار التحقيقات بشأن محاولة الانقلاب الفاشلة

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، في 15 تموز، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع للداعية الاسلامي ​فتح الله غولن​، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.