أكد المندوب السوري لدى الأمم المتحدة ​بشار الجعفري​ أن الحكومة السورية ستستعيد سيطرتها على ​مدينة حلب​ شاء من شاء وابى من ابى، مشيراً الى ان بلادي لديها عاصمتان هما دمشق وحلب.

وفي كلمة له خلال جلسة لمجلس الامن الدولي حول أوضاع حلب السورية، أوضح الجعفري ان البعض اليوم سار بجنازة القتيل الذي قتله هو الذي ذرف عليه دموع التماسيح، مشيراً الى ان الدول التي طالبت بعقد هذه الجلسة افشلت 13 مرة بيان رئاسي يدين الانتحارين والقصف بالخطأ، كما اعترضت بيانات لاعتماد قررات تدين الارهاب.

وأكد انه "عبث بميدن تولوز الفرنسية ارهابي واحد قتلته القوات الفرنسية ب 300 رصاصة وحسنا فعلوا ولكن لم نسمي هذا لارهابي الفرنسي معارض مسلح معتدل وكذلك نفعل بالارهابيون النشطون في الولايات المتحدة بل ندينهم"، لافتاً الى أن "الحكومة السورية لن تتخلى عن بوصة واحد من اراضيها بموجب الدستور وقواعد القانون الدولي، حتى لو تخلت البعض الدول عن بعض من مدنها او مقاطعاتها".

وأشار الجعفري الى أنه "من جديد ينعقد المجلس بمحاولة منهم لنجدة المعارضة الارهابية المسلحة التي يسمونها معتدلة"، مذكراً صورة الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى الذي ذبحته "حركة نور الدين الزكي" التي كانت تسيطر على حندرات مع "جبهة النصرة".

وأكد أن العملية العسكرية اتت قبل يومين بعد انتهاء ما سمي بوقف العمليات العسكرية بعد فشل الهدنة وحرصا من الجيش على حماية المدنيين دعا المواطنين للابتعاد عن مراك زالارهابيين.

واستنكر "الاتهامات المفبركة بحق الجيش السوري استخدام اسحة محرمة دوليا"، مشيراً الى أن هذا النوع من الشهادات الموظفة سيعيد هذه المنظمة الى مصير عصبة الامم وسيفشل هذه المنظمة الدولية.

ولفت الى أنه "وصلني للتو معلومات مفادها أنه ينوي ارهابيو "احرار الشام" القيام بهجمات بإستخدام فوسفور اصفر وتوجيه الاتهام للدولة السورية ضد المدنيين وسيرتدي الارهابيون اللباس العسكري للجيش النظامي وسينشرون فيديوهات لعملية بقصد اتهام الجيش السوري، والمواد الكيميائية السامة تبعد حوالي 20 كيلومتر عن ادلب وبعمق 12 متر تحت الأرض صمن مجتمع في 6 براميل من هذه المواد السامة.

وأكد الجعفري أنه بتاريخ 6 ايلول الحالي قام بزيارة المكان خبيرتان اميركيتان ثم غادرتا منها الى تركيا، موضحاً ان "هذا الكلام برهن مجلس الأمن اسوة بعشرات الرسائل الأخرى التي نقلناها لكم".

واعتبر أن "من يرتكب جرائم الحرب في سوريا هو من قام باستهداف الجيش السوري دعما لارهابيي "داعش" بتقديم كافة اشكال الدعم للارهابيين الذين تم استقدامهم من اكثر من مئة دولة".

وشدد على ان "حكومة بلادي الاحرص على انهاء معاناة السوريين ومن هذا المنطلق رحبنا بالتفاوض".

وتسائل "أما آن الأوان أن يتوقف بعض اعضاء هذا المجلس من الاستمرار بالكذب على نفسهم وعلى الرأي العام؟، وهل يجرا أحد اليوم ان يقدم لنا تبريرا للدعم تنظيم "نور الدين الزنكي" الارهابي الذي يتباكون عليه؟"، معتبراً أن هذا التنظيم عرى زيف الادعائات والحملات السياسية والترويج له على انه معتدل عبر الانضمام الى "جبهة النصرة".

وكشف الجعفري عن ان "سلاح الجو السوري القى مساعدات لسكان دير الزور التي اضحت ضحية لـ"داعش" بعد ان قصف الطيران الأميركي الجيش السوري؟