رأى رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق ​وئام وهاب​ انه "اذا لم ترفع السعودية بطاقة حمراء في اللحظات الاخيرة فسنشهد على انتخاب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية"، موضحا انه "هناك رأيين اليوم، رأي يقول ان لا مشكلة لدى السعودية بانتخاب عون، وهناك رأي آخر انه في آخر لحظة ستتدخل السعودية لمنع انتخاب عون، لذلك علينا ان ننتظر لنرى ماذا سيحصل".

ولفت في حديث تلفزيوني إلى انه "رغم عدم اهتمام الخارج بالملف اللبناني فإنه يشجع انتخاب رئيس للجمهورية خصوصا في الوضع الاقتصادي والامني الراهن"، معتبرا ان "تأجيل جلسة انتخاب الرئيس لشهر خطوة ايجابية من رئيس مجلس النواب نبيه بري وهو لديه ملاحظاته". ورجح وهاب انه "عندما يحسم رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري قراره سيلتقي ببري وسيتم تبديد هذه الملاحظات".

وأشار إلى ان "حزب الله يجزم بأن الحريري سيسير بخيار عون وأن الجلسة المقبلة ستشهد انتخاب رئيس"، لافتا إلى ان "هناك حسابات تمنع رئيس اللقاء الوطني الديمقراطي النائب وليد جنبلاط من الوقوف في وجه اجماع مسيحي ما، فوقوفه بوجه الاجماع المسيحي يؤذيه على الصعيد الانتخابي لذلك لا يشن معركة علنية ضد عون رغم انه يحاول الاعتراض على انتخابه"، معتبرا ان "الاساس في اللعبة هو موقف الحريري".

واوضح ان "هناك رهان عمره عامين ونصف بالتراجع عن ترشيح عون وهذا الرهان سقط والكلام عن عمره معيب جدا"،مشددا على اننا "أكثر اصرارا على ترشيح عون وهذا موضوع لا نقاش فيه وغير قابل للبحث طالما عون مرشح"، معتبرا ان "الحريري أخذ الخيار الواقعي والكلام عن انه سيخسر في هذا الخيار غير منطقي".