كشف مجلة "لو بوان" الفرنسية عن فضيحة جديدة بطلتها أحد أفراد العائلة الحاكمة السعودية، إذ كشف عن قيام أميرة سعودية وحراسها الشخصيين بالاعتداء بالضرب على أحد الحرفيين الفرنسيين الذي يعمل داخل منزل الأميرة في جادة "فوش" في ​باريس​.

وقد ذكرت المجلة الفرنسية بعد الإطلاع على إفادة المعتدى عليه لدى الشرطة الفرنسية، أن الأخير شُتم وأُهين واعتدي عليه بالضرب من قبل ابنة الملك السابق خالد بن عبد العزيز ومرافقيها.

وفي التفاصيل ان الحرفي والمسؤول عن التجميل الداخلي كان يصوّر كالعادة الأماكن التي سيعمل فيها داخل المنزل قبل البدء بالعمل، بهدف إعادة الأغراض الى أماكنها الصحيحة بعد الانتهاء من الورشة، لكن الأميرة السعودية لم يعجبها أمر التقاط الصور فاستدعت حارسها الشخصي وهي تصرخ "يجب أن تقتل هذا الكلب… هو لا يستحق أن يعيش!"، وقد انهال مرافق الأميرة بالضرب واللكم على الحرفي الفرنسي ثم كبّل يديه وأمره بأن يركع ويقبّل قدمي الأميرة، وعندما رفض العامل القيام بذلك أشهر الحارس سلاحه بوجهه وهدده قبل أن يصوّروا بطاقة هويته ويطردوه متوعّدين.

وقد كشف الحرفي المعتدى عليه للمجلة الفرنسية ان الإهانات والاعتداءات دامت حوالى 4 ساعات، وأكد هذه الأقوال محضر الشرطة الفرنسية الذي ذكر ان آثار الضرب كانت ما زالت ظاهرة على جسم العامل عندما قدّم شكواه، ويذكر أن حراس الأميرة احتجزوا الحرفي العامل لدى الأميرة ولم يدفعوا له أجره.