افاد موقع "تركيا الآن" نقلاً عن مصادر تركية أن "زوجة مهاجم الملهى ليلة رأس السنة في إسطنبول عبد القادر مشاريبوف لعبت دورا مهما في عملية اعتقاله من خلال الإبلاغ عن وجوده في منطقة اسينيورت"، مشيراً إلى أن "المهاجم وزوجته كانوا يقطنون سوياً عقب تنفيذ الهجوم في منطقة باشاك شهير حتى السادس من شهر كانون الثاني الجاري، قبل أن يقرر التنظيم نقلهم إلى مناطق أخرى كإجراء أمني".

وكشف الموقع انه "في ذلك التاريخ جرى نقل زوجته برفقة طفلتها التي تبلغ عاما ونصف إلى منزل تابع للتنظيم في منطقة بندك بالجانب الآسيوي في إسطنبول، بينما جرى نقل زوجها إلى الشقة التي جرى إلقاء القبض عليه فيها في منطقة اسينيورت وخلال تواجدها في المنزل الجديد سمعت زوجته من عناصر آخرين في التنظيم أن زوجها يعيش مع فتيات في منطقة إسينيورت من أجل إبعاد الشبهات عنه، وحينها ثار غضبها وغيرتها عليه ما دفعها لمحاولة الوصول إليه. وفي الحادي عشر من الشهر الجاري تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الزوجة في بندك بالجانب الآسيوي من إسطنبول وخلال التحقيقات اعترفت أنها سمعت بأن زوجها يقطن في منطقة اسينيورت دون علمها بعنوانه المحدد"، لافتاً إلى أنه "بعد عمليات متابعة وتحري توصلت الأجهزة الأمنية التركية إلى مكان اختباء زوجها حيث جرى اعتقاله هناك برفقة ثلاثة نساء من السنغال والصومال ومصر".