علق رئيس المجلس النيابي نبيه بري أمام زواره على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة قائلاً: "إنّ هذا المرسوم خطوة أولى على طريق إجراء الانتخابات النيابية، ويشير إلى أنّني على حقّ في موقفي الرافض التمديدَ لمجلس النواب".

وقال زوار عين التينة لـ"النشرة" ان بري أوضح ان التمديد سابقا حصل على أساس معاودة تصنيع قانون انتخاب جديد من بين مشاريع القوانين الانتخابية المطروحة. "لكنّ ما حصل بعد التمديد كان استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي وخروج قوى سياسية بنغمة معارضة انعقاد مجلس النواب في جلسات تشريع في وجود حكومة مستقيلة، ما حالَ دون إقرار قانون الانتخاب الموعود. ثمّ انقضَت مدة عشرة أشهر إلى أن تمّ تأليف حكومة الرئيس تمّام سلام. وعندما انتهت ولاية رئيس الجمهورية استمرّ تعطيل الجلسات التشريعية بحجّة الشغور في سدّة الرئاسة".

وجدّد برّي رفضَه التمديد للمجلس، وقال ان "إجراء الانتخابات النيابية هو للخَلاص من مجلسٍ لا يجتمع ولا يشرّع ولا يحاسب ولا يراقب". وأوضح انه بذلك لا يفكّر في مصلحته الشخصية بالبقاء رئيساً للمجلس، فهو عميدُ رؤساء المجلس النيابي منذ سنوات، ولكنه سأل: ما قيمة التمديد لمجلس لا يجتمع لانتخاب رئيس جمهورية ولا للتشريع؟

وكرر تأكيده ان مشروع ​سلسلة الرتب والرواتب​ هو الأساس في اي جلسة تشريعية تنعقد، ولن يبت المجلس الإفادات او اي ملف قبل إنجاز مشروع القانون الخاص بالسلسلة.