بعد تلقي "النشرة" اتصالات عدّة من مواطنين يستفسرون عن حقيقة ما يشاع حول وفاة لشاب من آل صفير في بلدة ​داريا​ الكسروانية بسبب فيروس أصاب كبده، خصوصًا أنه تسبب بذعر في البلدة والجوار، أجرت "النشرة" اتصالات بعدد من المسؤولين حيث تبين أنّ الفيروس الذي اصاب الشاب ليس خطيرا وسبب الوفاة كان بسبب تلقيه علاجا سيئا مما سبب مفعولا عكسيا ادى الى اصابة الكبد بضرر كبير ومن ثم الوفاة.

وعما تناهى عن إصابة أخويه بالعدوى، أشار محامي ونجل رئيس بلدية داريا وليد صفير لـ"النشرة" إلى أنّ "اخويه اصيبا بالفيروس ايضا وهما يتلقيان العلاج في المستشفى وحالتهما تتحسن"، مؤكدا أن "وزارة الزراعة ارسلت الطبيب رفعت غانم مع فريق متخصص منها واجروا فحوصات للماشية التي تملكها عائلة آل صفير وبيّنت نتيجة الاختبارات أن الماشية سليمة وغير مصابة".

ولفت الى أن "وزارة الصحة ارسلت بدورها الطبيب طوني غوش واجرى فحوصات الدم والتحاليل اللازمة للمصابين ليخلص الى عدم خطورة الفيروس"، وطمأن صفير عبر "النشرة" اهالي داريا أن "كل ما يحكى عن فيروس مميت يضرب اهل البلدة هو امر عار من الصحة وغير صحيح نهائيا".