نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين اعلانهم عن ان "قوات اميركية حاولت إنقاذ الصحفي جيمس فولي ورهائن اميركيين اخرين اثناء مهمة سرية في سوريا تبادلت خلالها اطلاق النار مع متشددين من تنظيم الدولة الاسلامية لكنها اكتشفت في النهاية ان الرهائن لم يكونوا موجودين في الموقع الذي استهدفته".

ونفذت المهمة التي أجازها الرئيس باراك اوباما بناء على معلومات للمخابرات الاميركية في وقت سابق من صيف هذا العام.

وأوضحوا انه "اثناء العملية تم اسقاط قوات اميركية خاصة وعسكريين اخرين من طائرات هليكوبتر وطائرات اخرى في منطقة الهدف في سوريا واشتبكوا مع متشددين من تنظيم الدولة الاسلامية".

من جهتها، أوضحت كبيرة معاوني اوباما لشؤون مكافحة الارهاب ليزا موناكو في بيان ان "الرئيس الاميركي اعطى الاذن لتنفيذ المهمة بناء على تقييم لفريقه للامن القومي خلص الي ان الرهائن في خطر مع كل يوم يمر".

واضافت موناكو "إن الحكومة الاميركية كان لديها ما اعتقدنا انها معلومات استخبارات كافية وعندما سنحت الفرصة أذن الرئيس لوزارة الدفاع بالتحرك بقوة لاستعادة مواطنينا. مما يؤسف له ان المهمة لم تكلل بالنجاح لأن الرهائن لم يكونوا موجودين".