علمت "الأخبار" من مصادر سياسية مطلعة على ملف العلاقة بين رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون أن "الحريري فور عودته سيتولى شخصياً إبلاغ عون أن حظوظه في الوصول إلى الرئاسة متدنية".

ورجحت المصادر أن "النقاش حول الانتخابات الرئاسية سيفتح جدياً في شهر أيلول، ولكن ذلك لا يعني اقتراب انتهاء الأزمة". وعلقت المصادر على ما سمّته "تصعيد التيار الوطني الحر في اليومين الماضيين"، بالإشارة إلى أن السبب هو "وصول إشارات سلبية إلى عون، أن طريقه إلى بعبدا مسدود".

وحول الموقف السعودي والحديث عن انعكاس التسويات الإقليمية على الملفّ اللبناني، خصوصاً الملف العراقي، أشارت المصادر إلى أن "فريق جنبلاط سمع من السعوديين أخيراً أن السعودية توافق على أي صيغة يتفق عليها مع تيار المستقبل، وأن التسويات في المنطقة لن تنعكس على لبنان، ولا إمكانية لوصول أي من المرشحين الأربعة".