أعلن وزير الداخلية والبلديات ​نهاد المشنوق​، بعد لقائه رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون في دارته في الرابية، أنّ الهدف الأساس من الزيارة كان البحث بتطورات عرسال السياسية والأمنية والعسكرية، مشيراً إلى أنّ الأمور لم تنته بعد في عرسال، مشدّداً على أنّ هذا الموضوع قد يكون قنبلة موقوتة جاهزة دائما للانفجار.

وأشار المشنوق إلى أنّ ملف العسكريين الرهائن امانة في اعناق كل اللبنانيين، وأكد أنه اتفق مع عون على مزيد من التشاور والتنسيق في موضوع عرسال تحديدا، والذي يحتاج الى توافق القوى السياسية على عدد من التوجهات، كما شدّد على وجوب وضع جدولة للنزوح السوري الى لبنان لتخفيف آثاره السياسية والاقتصادية والامنية.

وأكد المشنوق أنّ البحث شمل استمرار العمل لتفعيل العمل الحكومي وزيادة الانتاجية كذلك تفعيل عمل مجلس النواب، ونفى أن يكون البحث قد تطرّق لملف الرئاسة، موضحاً أنه يحتاج إلى جلسة خاصة.