علق المحامي ​وديع عقل​، في اتصال مع "النشرة"، على قرار وزير العدل اللواء ​أشرف ريفي​ ملاحقة الشباب الذين أحرقوا علماً لـ"داعش" في ساحة ساسين في الأشرفية بذريعة أنّ عليه شعاراً دينيًا، فرأى أنّ هذا الإجراء ليس في مكانه، موضحاً أنّ علم داعش هو وحدة متكاملة وهو يوضَع على راس وتحت رقاب ناس يُذبَحون في سوريا والعراق، وهو شعار هذه المجموعات الإرهابية.

وأشار عقل إلى أنّ ما قام به الشباب في الأشرفية هو ردة فعل على الاساءات المتكررة والمتعمّدة بحق الجيش من داعش وغير داعش من المجموعات التي تعتبر عدوة للبنان، موضحاً أنّ الشباب ليس هدفهم المسّ بالشعائر الدينية بل الدفاع عن جيشهم، متمنياً على وزير العدل أن يطلب من القضاء التحرك ومنع الضرر الذي يصيب الجيش اللبناني لا العكس.

ولفت عقل، وهو الذي سبق أن ادّعى على نواب طرابلس خالد الضاهر ومعين المرعبي ومحمد كبارة، بجرائم إهانة الجيش والتحريض على الفتنة، أنّ النيابة العامة التمييزية لم تتحرك حتى الآن بهذه الدعوى، متمنياً على وزير العدل تحريك هذا الموضوع، داعياً القضاء اللبناني لتصويب المسار للتحرك بوجه المسيئين للبلد وليس ضد شباب محروق قلبها على البلد.