أكدت ​وزارة الخارجية الأميركية​ أن وزارة المالية تكثّف جهودها لتقويض منابع تمويل "داعش"، لافتة إلى أنه بعد القضاء على معظم القيادات الأساسية لتنظيم "القاعدة" أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عن استراتيجية لمكافحة الإرهاب تركز على فروع التنظيم الإرهابي.

وأوضحت أن "داعش" انبثقت مما كان يطلق عليه ذات يوم اسم "القاعدة في العراق"، وقد اكتسب خبرة في العنف المتطرّف امتدت عقدا من الزمن، مشيرة إلى أن "هذه هي الجبهة الجديدة للتهديد الإرهابي، جبهة ذات تكلفة بشرية مدمرة، لذا علينا الالتزام بمواجهة هذا التهديد".

وأكدت أننا "ندعم المعارضة السورية المعتدلة لأنه ينبغي علينا أن نمنح الناس داخل سوريا خيارًا آخر غير الإرهاب أو الرئيس السوري ​بشار الأسد​، ولذا أكد اوباما أن أي جهد شامل للتعامل مع الإرهاب لا بد أن يشمل تقوية وتدعيم الجماعات المعتدلة".

وأوضحت أن "علينا أن نقوي المعارضة باعتبارها أفضل من يشكل التوازن المتكافئ مقابل متطرفين مثل داعش"، مشددة على أنه "لا يسعنا أن نعوّل على نظام كنظام الأسد الذي يرهب شعبه نفسه، نظام لن يستعيد بتاتًا الشرعية التي فقدها".

ورأت أن "أفضل وأنجح رد على تهديد مثل تهديد داعش سيشمل في نهاية الأمر شراكات تقوم فيها قوى محلية مثل العراقيين بدور قيادي".