ثمنت النائب ​بهية الحريري​ زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الى حاصبيا والعرقوب في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي يمر بها لبنان واصفة الزيارة بـ" لقاء اللُّحمة والضرورة "وان "لها ما بعدها"، كاشفة عن لقاءات قادمة مع الحزب التقدمي الاشتراكي لوضع ما يشبه خارطة طريق لتفادي الوقوع باي منزلق يؤدي الى فتنة سنية درزية.

اضافت الحريري خلال لقائها في مجدليون وفدا من فاعليات واهالي منطقة العرقوب، "كي نخرج من هذا المناخ فان ذلك يحتاج الى تعالي على كل شيء، اي ان نخرج من ازماتنا الى نزع الشحن ونزع كل الفتائل التي يمكن ان تؤدي الى اي نوع من الاشتباك. يزور جنبلاط المنطقة ولا نحتاج ان نقول لكم ان لقاء اللحمة بهذه القيادات ضرورة وامتصاص اي شرخ موجود هو واجب. لكن هذا له ما بعده وهذه فاتحة واكيد سنبدا نلتقي بالأخوة في الحزب الاشتراكي حتى نضع نوعا من خارطة طريق لتفادي الوقوع بأي منزلق يؤدي الى فتنة سنية درزية، هذا العنوان الاساسي بالنسبة لنا وانا تشاورت مع رئيس تيار المستقبل سعد الحريري بهذا الموضوع وابلغكم تحياته وانه يتكل عليكم".

واوضحت ان "هناك مخاطر متشعبة ومتعددة ولديكم عدو اسمه اسرائيل يرابط على كتف منطقتكم وهذا يحتاج الى درجة عالية من الوعي لنستطيع ان نمرر هذه المرحلة. ويجب ان نعمل على كل شيء يؤدي الى التلاحم بين ابناء المنطقة .ليس جديدا جديد علينا التلاقي، دائما نلتقي في كل المحطات الدقيقة ونتشاور لكن هذه محطة خطرة. ومحطة صعبة وحساسة وتحتاج الى تشاور دائم. احببت ان نؤسس الية معينة لنتدارك اية افخاخ اوالغام يمكن ان تطال هذه العلاقة التاريخية السنية الدرزية . هذا يحتاج الى عمل ووعي والى تعالي عن الأمور الصغيرة".

وفي تصريح صادر عن مكتبها الإعلامي، حيت الحريري تضحيات المؤسسة العسكرية التي تتوالى فصولا يوما بعد يوم ذودا عن لبنان، معربة عن ادانتها للاعتداءات والجرائم الارهابية بحق جنود الجيش.

وقالت الحريري: في ظل تصاعد المخاطر التي تتهدد لبنان الوطن والرسالة والتنوع، تتصدى مؤسسة الجيش اللبناني قيادة وضباطا وجنودا بكل شجاعة واستبسال لمن يريد النيل من وحدة هذا البلد وسلمه الأهلي، فتقدم التضحيات تلو التضحيات حماية للبنان ودفاعا عن ارضه وشعبه. وان صيدا التي كانت وستبقى دائما سندا للجيش اللبناني ، تتشارك واياه اليوم فخر واعتزاز وشرف استشهاد ابنها الشهيد علي حمادة الخراط لينضم الى رفاقه العسكريين الشهداء الكبار الذين افتدوا بدمائهم وارواحهم كل الوطن .

واعتبرت ان الاعتداء على الجيش اللبناني هو اعتداء على كل لبناني مؤمن بهذا الوطن وبوحدته ، التي تتجسد بأبهى صورها وتجلياتها في المؤسسة العسكرية وتعمد بتضحيات شهدائه وبطولة واستبسال جنوده. ودانت الإعتداءات والجرائم الارهابية التي تستهدف جنود الجيش اللبناني نشارك اهالي العسكريين الشهداء مصابهم وحرقتهم على ابنائهم معلنين تضامننا الكامل معهم آباء وامهات واخوة واخوات وابناء، ونعتبر ان اولادهم هم ابناء كل بيت في لبنان وشهداء كل الوطن.