لفت امين المجلس الاعلى للامن القومي في ايران ​علي شمخاني​ بعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام، الى انه "أكد خلال اللقاء مع سلام انه عندما نستعرض وضع لبنان الشقيق بأرضه وبحره وجوه وسمائه نرى ان هناك عبارة واحدة يعلق عليها الجميع آمالهم وهي ان الحوار هو الطريق الوحيد. وتحدثنا خلال اللقاء ايضا عن الكثير من التطورات السياسية الإقليمية إضافة الى المحاولات الاثمة الذي يجريها الكيان الصهيوني من اجل استثمار التطورات الإقليمية بالشكل الذي يناسب مطامعه التوسعية والعدوانية، كما استعرضنا الكثير من الأمور المرتبطة بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وعلى الرغم من ان الجغرافيا تفصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن الجمهورية اللبنانية، فان هناك قيما وافكارا ومبادئ مشتركة تجمع الشعبين وهذا الأمر يقربهما لبعضهما البعض".

أضاف: "كما أكدنا خلال اللقاء انه نظرا للمواجهة التي يخوضها لبنان في بعض مناطقه الحدودية ضد الإرهاب التكفيري المتطرف فان ايران قررت ان تقدم هبة عربون محبة وتقدير للبنان ولجيشه الباسل وهي عبارة عن بعض التجهيزات التي تساعد هذا الجيش في المواجهات البطولية التي يخوضها ضد الإرهاب ألاثم. وطبعا هذا الوعد ليس طويل الأجل وإنما ستقدم هذه الهبة بشكل عملي خلال زيارة رسمية يقوم بها وزير الدفاع سمير مقبل إلى إيران لاستلامها بشكل رسمي". واوضح انه "ليس هناك اي خط احمر يحول دون ترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وما يهمنا بشكل أساسي هو تثبيت وترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع لبنان". واكد ان "الدولة اللبنانية رحبت بهذه الهبة".

وبعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، اكد شمخاني ان "ايران تضع في اولوياتها المحافظة على الاستقرار في لبنان"، واوضح ان "الائتلاف الدولي المزعوم والمضحك لا يمكن ان يخدم الشعب العراقي في حربه ضد الارهاب"، واكد ان "سجل ايران منذ اللحظة الاولى لتأسيسها حافل في محاربة المنظمات التكفيرية في كافة الظروف والمراحل".