أعربت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن "قلقها حيال ظاهرة مغادرة مئات الفتيات منازلهن في الغرب للانضمام إلى المقاتلين الإسلاميين في ​الشرق الأوسط​ وخاصة في سوريا والعراق".

وذكرت الصحيفة عدة دراسات أوروبية تبين أن الشابات تمثل 10 بالمئة من الجهاديين الغربيين الذين ينضموا إلى الجماعات الإسلامية، بما فيها "الدولة الإسلامية".

وكشفت الصحيفة أن "هذه الظاهرة تطال الفتيات القاصرات في فرنسا بشكل خاص، اذا ان 25 بالمئة من النساء الجهاديات تأتي من فرنسا،أي ما يقدر بنحو 63 شابة والكثير من الفتيات في أوروبا تسعى لحذو حذوهن، فأضغرهم سناً (13 عام) هي من أصل ألماني".

ونقلت الصحيفة عن مدير مكافحة الإرهاب في الاستخبارات الفرنسية سابقًا، لويس كابريولي، إن فتيات أعمارهن لا تتجاوز 14 أو 15 عامًا، يسافرن إلى سوريا للزواج من الجهاديين، لكي يحملن بأطفالهم بهدف نشر تفسير الجهاديين للإسلام، وفي حال موت الزوج، يتم تكريمهن بصفة أرملة الشهيد، كما تسعى المجاهدات الى دعم أزواجهن من خلال حمل السلاح أحياناً".

واشارت الصحيفة الى أن "داعش" تجند الفتيات في معظم الأحيان عبر وسائل الإعلام الاجتماعية.

ترجمة"النشرة"