دعا رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب ​وليد جنبلاط​ في حديث لصحيفة "النهار" الى "الاسراع في اجراء مقايضة بين العسكريين المخطوفين لدى "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" وسجناء اسلاميين في رومية"، مضيفاً ان "هذا ما سيحمله ممثلوه الى جلسة مجلس الوزراء غداً"، محملاً المسؤولين السابقين عن قوى الأمن الداخلي "ما وصلت اليه الاوضاع من "شبه حكم ذاتي" في سجن رومية".

واعتبر جنبلاط في ان "التمديد أصبح أمراً واقعاً لا مهرب منه، ومع التمديد الى ان ننتخب رئيساً للجمهورية. وأنا أستشير رئيس مجلس النواب نبيه بري في هذا الموضوع ولا أمشي من دون رأيه".

وسئل عن معارضة بري التمديد، أضاف "لا نستطيع الوصول الى الفراغ وبري ضد الفراغ، لا يوجد رئيس للجمهورية واذا أجرينا الانتخابات يتبعها اجراء استشارات وكيف ستتم من دون وجود رئيس، بدنا نعمل تمديد في النهاية، ومن المستحيل اجراء الانتخابات من دون رئيس".

وأضاف زياراتي الى القادة المسيحيين سـأستكملها عند رئيس "القوات" سمير جعجع في الاسبوع المقبل، زرت رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" ميشال عون ورئيس تيار "المردة" النائب النائب سليمان فرنجية ورئيس "الكتائب" امين الجميّل"، مشيراً الى انه "لا يستطيع أن يفرض رأيه عليهم، لكنه أكد في كل لقاءاته ان لدينا مرشحا هو النائب هنري حلو يتمتع بالحسابات بـ11 صوتاً. ويستحسن ان تتفق القوى المسيحية على مرشح"، مشدداً على ان "لا شيء مستحيل في السياسة"، لافتاً الى انه "سيستمع الى ما سيقوله جعجع في هذا الموضوع، نحن جبهة النضال الوطني لدينا مرشح هو هنري حلو ولن نتخلى عنه، ولكن اذا اتفقت القوى والمكونات الكبرى، على مرشح وليس لدينا اعتراض، واذا حصلت معجزة واتفق اللبنانيون على انتخاب رئيس فنذهب بعد ذلك الى اجراء الانتخابات النيابية".

وسأل "هل من شيء مطمئن في البلد حتى لا يكون المرء قلقاً، هل هناك مؤشرات مشجعة؟، بالطبع أنا قلق"، مضيفاً "الأهم هو ضرورة التمييز بين اللاجئ السوري وبين من يقوم بأعمال مخلة بالأمن، هذا ما ركزت عليه أمامهم، وأن تقوم الأجهزة الأمنية بالدور المطلوب منها في هذا الشأن"، وعند كل الناس عنصرية تجاه السوري وهذا غلط، ولا ينحصر هذا الامر عند الدروز".

وقال: "عدت مطمئناً ومرتاحاً جداً من جولة الجنوب وكان الاستقبال جيداً عند المفتيين أحمد اللدن وخليل الميس، فضلاً عن الحضور الممتاز في راشيا من كل الفاعليات والاحزاب بلا استثناء من حركة "أمل"، "حزب الله"، "تيار المستقبل"، الكتائب، حزب الوطنيين الاحرار، وغيرهم".