لوحظ أن الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية، من ضمنها القوة الأمنية المشتركة، قلّلت من أهمية الظهور المسلح الذي نفذته عناصر مقنّعة من جماعة الناشط الإسلامي بلال البدر في الشارع الفوقاني في عين الحلوة ليل أول من أمس. حتى إن مسؤول القوة الأمنية العميد ماهر شبايطة نفى رفع رايات "داعش" و"النصرة" خلال الظهور، كما أشيع، فيما ربطه الناطق باسم "عصبة الأنصار" أبو شريف عقل بالتظاهرة المطلبية الاجتماعية الخاصة بالمخيم.

لكن مصادر مواكبة كشفت لـ"الاخبار" أن التحرك كان متوقعاً منذ سفر العميد محمود عيسى "اللينو" يوم الجمعة إلى السعودية لأداء مناسك الحج، علماً بأن حضور "اللينو" "لم يضبط حوادث الاغتيالات والفوضى الأمنية في الفترة الماضية، لكنه كان يشكل مرصداً أمنياً للمجموعات المتشددة"، بحسب المصادر.