أشار الرئيس السابق ​ميشال سليمان​ الى أنه "فيما الشرق على حافة المصائب يمارس بعض السياسيين ترف الرقص على حافة الهاوية وعلى حساب ديمومة الوطن"، لافتا الى أن "الكيان قام على سيبة ثلاثية ضامنة هي الرئاسة البطريركية والجيش".

وأوضح سليمان خلال احتفال وضع حجر الاساس لمستشفى جبيل الحكومي في ميفوق ان "الاولى هي الحكمة والاحتماء الى الدستور والثانية هي الايمان والصمود والثالثة هي الدرع والدفاع في زمن التكفير فما بالنا نغامر بالرئاسة ولا نستمع الى بكركي ونغامر بالجيش"، مشيرا الى أن "كثيرة هي الامثولات التي تركت معلقة، الدولة العادلة والجامعة اضمن من الدويلات والرئاسة تتقدم على اسم الرئيس والدستور يمنح الشرعية وتداول السلطة افضل من التمسك بها".

وشدد على أن "الفراغ غير مقبول، حاولوا تبسيطه وتبلعيه عن طريق القول لم نشعر بالفرق قبل انتهاء الولاية وبعدها، وحجتهم عدم استنساخ ولاية ميشال سليمان"، لافتا الى أننا "بحاجة الى قادة شباب غير متعلقين بذيول الماضي"، متسائلا "هل تقبلون استنساخ تجربة كميل شمعون او فؤاد شهيب؟ هل تقبلون استنساخ تجربة بشيرالجميل او امين الجميل؟ كل هؤلاء ليسوا اصولا صالحا للاستنساخ، علينا ان نبحث عن نمذوجا صالحا بالدول المحيطة ونستنسخه للبنان".

ورأى سليمان ان "ابقاء لبنان مقطوع الراس يهدف الى الغاء اعلان بعبدا، لا يريدون استنساخ التجربة لانهم لا يريدون تحييد لبنان"، مؤكدا أن "الجيش يتحمل اعباء كثيرة، ويجب تأمين الدعم له وهذا الدعم انطلق من هبة 3 مليارات التي استنهضت الهمم لمزيد من الدعم".

ورأى أن "التفاوض مع خاطفي العسكريين يجب ان يذهب الى ابعد الحدود، ولا يجوز ان نطلق كلمة مقايضة بين الانسان والانسان ولا يجوز أن نقتل العسكريين مرتين"، داعيا الى "ابقاء القضاء هو الحكم الاساسي، لنتفاوض مع الخاطفين ونقايض بتسهيلات وضمانات".