أكد أمين عام تيار "المستقبل" ​أحمد الحريري​ أن "القتلة غدروا برئيس شعبة المعلومات السابق اللواء الشهيد وسام الحسن اغتالوه، لأنهم لا يريدون أحدا مثله ليكشف حقيقتهم، إلتي كانت وما زالت ضد لبنان الدولة وضد الحقيقة والعدالة وضد المحكمة الدولية"، مطمئنا إلى أنه "مهما فعلوا فإن الحساب قادم مهما طال الزمن والعدالة الذي استشهد لأجلها وسام الحسن ووسام عيد قادمة من لاهاي لأن القاتل واحد وقد أصبح معروفا بكل ما يرتكب من جرائم بحق لبنان واللبنانيين وبحق سوريا والسوريين".

وأضاف الحريري خلال إحياء تيار "المستقبل" في سيدني الذكرى الثانية لإستشهاد اللواء وسام الحسن والمؤهل أول أحمد صهيوني "لأجل رئيس الحكومة السابق الراحل رفيق الحريري ووسام الحسن وكل الشهداء، يجب أن نتمسك أكثر وأكثر بالاعتدال، أينما كنا يجب أن نصر على رفض أي تطرف أو تعصب، لأن التطرف هو عدو كل الناس مهما كانت ديانتهم أو مذاهبهم".

ولفت إلى أن "مواقف تيار المستقبل تفصل على حجم المسؤوليات التاريخية الملقاة على عاتق الجميع"، داعيا إلى "التضامن لإنقاذ لبنان من المخاطر التي يصر حزب الله على اقحامنا فيها"، مضيفاً "قدمنا خارطة طريق لإنقاذ الجمهورية، وما زلنا نقدم المبادرة تلو الأخرى لأجل تحصين لبنان الدولة ومؤسساتها من خلال انتخاب رئيس جديد للجمهورية بأسرع وقت وتوفير كل الدعم للجيش والقوى الأمنية الشرعية لكي تتصدى للارهاب ولكل أعداء لبنان".