اشار نائب الامين العام لحزب الله الشيخ ​نعيم قاسم​ الى ان "لبنان موقع مركزي للمقاومة والوحدة، وقد تجنبنا في لبنان الفتنة مرات ومرات، وقد ساهم في وأد الفتنة علماء سنة وشيعة، وجمهور تآلف الجوار، ليكن معلوما ان التخريب والقاء القنابل والشتم هي لغة الضعفاء، ولغة الوحدة هي لغة الاقوياء، وقد نجحنا في لبنان في وأد الفتنة، والخلافات في لبنان هي خلافات سياسية بحتة".

وحذر خلال افتتاح الاجتماع الاول للهيئة التأسيسية للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في بيروت، من "الامن الطائفي والمذهبي الذي يؤمن الغطاء للخارجين على القانون، ونحن لسنا مع الامن الذاتي ونرفض التسويات التي يخوضها بعض السياسيين لحماية بعض المطلوبين وندعو لعدم تأمين الغطاء السياسي والديني للارهاب التكفيري، وحزب الله لا يغطي احدا او يحمي احدا وهو مع الوحدة، ولا حماية لاي منطقة ومطلوب في مناطق تأثيرنا، ومناطقنا مفتوحة للجيش، ومسؤولية التوقيف تقع على الدولة، واذا فشلت الدولة في القاء القبض على المطلوبين يقع فشلها عليها، ونحن نؤكد على الوحدة السنية الشيعية بكل ابعادها في لبنان والعالم".

واشار قاسم الى ان "المقاومة جهاد، والجهاد اليوم هو قتال اسرائيل، ومقاومة لبنان وغزة نور مشرق وهي من قلبت المعادلة، وقد اعترفت اسرائيل بهزيمتها، والمواجهة في العالم اليوم هي بين محورين، الاول محور ايران وسوريا وحزب الله وبعض المقاومات، والمحور الثاني هو محور اميركا واسرائيل وبعض الدول والانظمة في مواجهة المقاومة، والتصنيف المذهبي هو ذر الرماد في العيون، لان الخلاف والمواجهات هي مواجهات الخيارات السياسية، لان داعش قتل من اهل السنة اكثر من ما قتل من اهل الشيعة بكثير".