أعرب أمين الهيئة القيادية في حركة "الناصريين المستقلين – المرابطون" العميد ​مصطفى حمدان​ عن أسفه لأن "تكون المحكمة الدولية التي حذّرنا منها كثيراً في الماضي، وأكدنا انها لن تصل الى حقيقة من قتل الشهيد رفيق الحريري منبراً لاستهداف سياسي لمواقع وطنية، شاهدنا بالأمس إحدى فصول هذا الاستهداف عبر استعادة افادة رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري أمام المحقق الألماني ليمان".

ولفت حمدان في مؤتمر صحفي الى انه "من المؤسف أن المحكمة أكّدت المؤكّد لنا، ان سعد الحريري كان شريكاً في إخفاء الحقائق وتزوير الشهادات، واليوم محاضر هذه المحكمة أكّدت شراكته الفعلية في ضياع دم والده واستخدامه في سوق النخاسة الأجنبية للبيع والشراء" .

وأوضح حمدان أننا "نحتفظ بحقّنا في ملاحقة سعد الحريري بتهمة الشهادة المزوّرة والاتهام الباطل وتهديد حياتي وحياة عائلتي إستناداً لما ورد في محاضرالمحكمة الأجنبية في جلسة 2014-10-22، وسنقوم بإرسال رسالة ربط نزاع مع هذه المحكمة الاجنبية التي لا نعرف من يديرها والتي أثبتت أنها لا تسعى الى احقاق الحق والعدالة عندما رفضت النظر في ملفّات شهود الزّور".

واكد حمدان اصراره "على عدم حضور أيّة جلسة من جلسات هذه المحكمة الا بصفة شاهد ولا غيرها، استناداً الى الخطف اللا شرعي واللاقانوني الذي تعرّضت له مع رفاقي الضّباط لمدّة 3 سنوات و9 أشهر دون مسوّغ قانوني ولا ندري حتى اليوم الى اي قانون انساني أو دولي أو شرعي يبرّر هذا الخطف ".

ووجه حمدان كلامه الى سعد الحريري، مشيرا الى ان "اطلاقه صفة القتلة على المرابطون، هو فخر لنا"، مؤكدا أنه "عبد مأمور، يقود أتباعه ممن خدعهم بديماغوجيته المذهبية الى مشاريع انتحارية خاسرة ستكون نتائجها اذا نجح وبالاً على الوطن اللبناني، وهي لن تنجح لانه تركهم وهرب ومازال يراهن على خسارته".