أوضح رئيس المجلس النيابي نبيه بري أنّه لن يحدّد موعداً لجلسة إقرار التمديد للمجلس النيابي قبل استكشاف مواقف كل القوى السياسية، وخصوصا الافرقاء المسيحيين بسبب تعدد الآراء، عدا عن موضوع ميثاقية الجلسة.

وأشار زوار عين التينة لـ"النشرة" إلى ان "بري سيقرر موعد الجلسة بناء على نتائج الاستكشاف الذي سيقوم به".

ورأى بري مخاطر في الدخول في الفراغ لا سيما فيما خص موضوع رئاسة الجمهورية، قائلا: "لا يمكن الآن إلّا مجاراة التمديد، لأنّ الفراغ يعني أنّه لن يُنتخب رئيس للجمهورية بعد الآن". ويسأل: "اذا كان المجلس النيابي هو من ينتخب الرئيس فكيف يتم الانتخاب في حال حلّ فراغ نيابي؟".

وعبّر برّي امام زواره عن أنّه بات ميّالاً إلى التصويت تأييداً للتمديد، خلافاً لموقفه السابق، بعد موقف رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ الذي أكّد فيه أنّه لن يشارك في أيّ انتخابات نيابية قبل انتخاب رئيس الجمهورية، الأمر الذي يجعل أيّ جلسة للتمديد لا يحضرها المكوّن السنّي غير ميثاقية.

واعتبرَ بري أنّ "غياب جميع الأفرقاء المسيحيين يجعل أيضاً أيّ جلسة نيابية للتمديد غير ميثاقية، وهو سبب مشابه للمكوّن السنّي".

ورأى ايضا أنّ من حقّ أيّ فريق أن يطعن بالتمديد لدى المجلس الدستوري، "وهنا تصبح المسؤولية مشتركة بين الطاعن وبين المجلس الدستوري، لأنّنا سنكون أمام فراغٍ نيابي إلّا إذا كان هناك من يريد اقتياد البلاد الى الفراغ بغية الذهاب الى مؤتمر تأسيسي"، قائلا: "إنّ حركة أمل وحزب الله يؤيّدان التمديد للمجلس النيابي".