أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ في حديث اذاعي أن "ما حصل في الامس في طرابلس لم يكن وليد لحظته، وما يحصل قد لا تقف حدوده في هذا الزمن المحدود اذا تم التعاطي مع هذا الواقع بلغة التسويات"، مشيراً الى ان "عملية عاصون أدت لافشال مخطط تخريبي وفتنوي"، مضيفاً "على الجيش السير الى الحسم العسكري وعلينا أن نكون جديين في دعم الجيش من دون أي شروط، ويجب اطلاق يد الجيش في طرابلس، وما حصل كان نتاج التسويات الملتوية لاسيما في موضوع مجموعة شادي المولوي وأسامة منصور".

ولفت هاشم الى ان "غطاء سياسي للجيش وهناك أكثر من خطاب شجع هذه المجموعات من خلال الحملات على الجيش والاستمرار بالتحريض على المكونات الداخلية، واثارت مناخ غير طبيعي، وكان هناك مساحة للشحن عن الكثير والخطاب كان من الشمال، وحذرنا من تأجيج الوضع بسبب هذا الخطاب وهذا الخطاب يشجع هذه العصابات"، مشيراً الى ان "الخطاب السياسي لا يقل خطورة عن الرصاص".

وأضاف هاشم "ما يحصل اليوم هو في سياق ما يحصل في المنطقة، واذا أردنا الاستمرار بالفرضيات ونضع امامنا فقط السلبيات لن نصل الى نتيجة وهناك مصلحة لسياسية ما لاستثمار اي حدث ومن لحظة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري هناك مخطط ما، وما حصل مع حكومة النائب سعد الحريري كان ضمن اسلوب ديمقراطي، وهناك محاولة لاستثمار مرحلة لخدمة مشروع ما وهناك حالة انقسام واضحة في البلد حول ما يحدث في سوريا وهناك انقسام حول اكثرية القضايا الداخلية".