أوضح المسؤول المحلي الكردي إدريس نعسان أن "الدفعة الأولى من ​البيشمركة​ التي وصلت أمس إلى ​كوباني​ هي من الخبراء والقيادات الذين دخلوا للقيام بمعاينة الوضع الأمني والعسكري على الأرض والتنسيق مع وحدات حماية الشعب بغية تسهيل الطريق أمام دخول زملائهم ومعهم الأسلحة في وقت لاحق، وذلك على مجموعة واحدة أو مجموعات متتالية، بحسب الأوضاع الأمنية على الحدود".

ولفت نعسان في حديث صحفي إلى أن "دور مقاتلي البيشمركة، الذين من المتوقع أن يكون عددهم نحو 150 مقاتلا، أنهم سيقومون بدور "كتائب الإسناد" أكثر منها المشاركة على أرض المعركة، لا سيما التغطية بسلاح المدفعية".