أشارت مصادر في 8 آذار في حديث لـ"الديار" الى ان "معركة طرابلس ما كانت لتحصل لولا قرار كبير من الخارج وليس قرار داخلي وحسب، من هنا يجدر التوقف الهام عند التأييد الاميركي المباشر للجيش اللبناني، وهذا ما يمكن ملاحظته، من معركة عبرا الى معارك عرسال الى معارك الشمال الاخيرة والتي تستمر اليوم في شكل آخر بالملاحقات والمداهمات التي تشمل قرى شمالية".

ولفتت إلى ان "هناك عواصم خليجية موّلت وسارعت الى امداد الجماعات في الشمال مرة تحت اسم تيار المستقبل او النازحين السوريين، اضافة الى جماعات ومسؤولين من قطر والبحرين، وقد جرى توقيف اشخاص في عرسال ومن عرسال وجنسيات اخرى وهم يحملون الاموال الكبيرة لايصالها الى المسلحين في الجرود وقبل ذلك في الشمال وصيدا".

ولفتت المصادر الى أن "المداهمات والعمليات الامنية التي نفذها الجيش اللبناني في احياء صيدا القديمة وفي جوار صيدا، وقد ادت كلها الى توقيف مجموعات كانت جاهزة للتحرك في صيدا وعبرا، كل هذا الامر في رأي المصادر تشير بوضوح الى ان القرار الكبير تلقاه المستقبل ليرفع غطاه عن هذه الاسماء والمجموعات والمشايخ، وعدم الاخذ بعين الاعتبار ان بعض الاسماء تعتمر طربوش المشايخ او جبة المشايخ، او عمة المشايخ كونها ـ اي هذه الاسماء تستخدم الزي الديني والحصانه المعنوية في لبنان لهذا الزي لتمارس ما يمارسه زريقات وقبله احمد الاسير واليوم خالد حبلص".