أشار قائد الحرس الجمهوري السابق العميد ​مصطفى حمدان​ في بيان الى إننا "نستذكر اليوم بداية ملف تضليل التحقيق في قضية اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، قبل اغتياله بساعات لا بل بأيام"، لافتاً الى ان "دم الشهيد رفيق الحريري كان مشروع غُب الطلب للانقضاض على لبنان التحرير والآمن والمستقر وإشعال الفتنة المذهبية على امتداد الامةً. وهم استبدلوا دم الحريري بدم كل أبناء الأمة تحت مصطلح الصقيع العربي".

واعتبر حمدان ان "النواب وليد جنبلاط، مروان حمادة فارس خشان زهير الصديق سعد الحريري المرحوم وسام الحسن وديتليف ميليس واليهودي ليمان، وعدد من الاتباع شركاء مع من قتل الحريري لانهم ضلّلوا التحقيق لتهريب القاتل الحقيقي باتهامنا مع اللواء جميل السيد واللواء علي الحاج و العميد ريمون عازار بالجريمة".

واكد حمدان أن "لا محكمة ولا من يحكمون، فقد انتهت هذه المحكمة بانتهاء دورها في الاستخدام السياسي، وأن ما يحصل في هذه الذكرى كرنفال تهريج تنهب تحت مسمى المحكمة الدولية أموال اللبنانيين الذين هم بأشد الحاجة الى هذه الأموال للتخلّص من زبالتهم التي هي اليوم خطيرة وأشد قتلاً من الفتنة المذهبية".

ولفت حمدان الى أن "من يتهمونهم بأنهم قتلوا الحريري بعد اتهامنا، يجلسون معهم في حوار عين التينة ويشحدون منهم إعادة سعد الحريري، رئيساً للوزراء لانه مأزوم مادياً وسياسياً، ولن يستطيعوا معرفة حقيقة من قتل الحريري في العشر سنوات القادمة الا اذا أعلنوا أمام قبر الرئيس الشهيد رفيق الحريري، من طلب منهم تضليل التحقيق داعياً إياهم إلى أن يسلموا أنفسهم إلى القضاء اللبناني وإلا فاعلموا أن مديركم قاتلكم".