اتصل وزير العدل المستقيل ​أشرف ريفي​ بالمدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود واطلع منه على مجريات التحقيق قتل الشاب حسين الحجيري، مؤكدا "حتمية أن تأخذ العدالة مجراها، وأن يحاسَب المسؤول عن إرتكاب الجريمة".

واعتبر ريفي "الحجيري هو شهيد كل لبنان، حيث سقط ظلماً ضحية للثأر، وشهادته تضاف الى شهادة عناصر الجيش الذين استشهدوا غدراً على يد الارهاب، وجريمة قتله هي عمل انتقامي مجرم وخارج عن كل القيم والاعراف الانسانية"، معتبرا أن "هذه الجريمة طالت مواطناً بريئاً لا ذنب له، فضلاً عن انها شكلت نموذجاً بائداً يبيح شريعة الغاب، وانتهاكاً صارخاً للعدالة، وسلوكاً مرفوضاً دينياً واخلاقياً وقانونياً، خصوصاً بعدما تلاها من مظاهر وعراضات، ضاعفت من هول الجريمة وفظاعتها".

وتوجه الى اهل عرسال قائلا: "نقدم التعازي لاهلنا في عرسال الأبية الذين نتشارك معهم المعاناة التي يعيشونها، ونؤكد لهم الاصرار على تحقيق العدالة، ومحاسبة من ارتكب هذه الجريمة".