طغت مسألة ثأر والد الشهيد محمد حمية البارحة على الكثير من الاحداث التي تجري على الساحة اللبنانية لا سيما وان القرار الاتهامي الذي صدر في احداث عرسال تم الادعاء فيه على مصطفى الحجيري الملقب «بأبو طاقية» لناحية مشاركته في هذه الاحداث وهذا الامر تم تداوله سابقا، ويبدو ان والد الشهيد حمية لم تبرد النار المشتعلة في قلبه على فقدان ولده فما كان منه ان اخذ بالثأر من ابن شقيق ابو طاقية.

وفي الحلقة السابعة يسرد عدد من الموقوفين كيفية حصول المعركة وقد افاد المدعى عليه عبد الرحمن ياسين العتر «مغوار القصير» في التحقيق الاولي انه التحق في بدايات الثورة السورية مع كتائب الفاروق ومن ثم اسس مجموعة مغاوير القصير وكانت تضم حينها حوالى العشرين عنصرا ومن ثم كبرت المجموعة وشارك معها في عدة معارك في سوريا واضاف انه بتاريخ 2/8/2014 تلقى اتصالا من المدعى عليه السوري يحي الحمد المعروف بـ «ابو طلال» من جماعة ابو احمد جمعة اعلمه فيها انه تم توقيف عماد جمعة من قبل الجيش اللبناني وان الوضع في جرود عرسال متوتر وانه بعد ذلك تلقى اتصالا من شخص عرسالي هو «ابو خالد القطشي» طلب منه فيه العمل على حل الوضع خاصة بعد ان انتشرت العناصر المسلحة في عرسال عندها توجه الى منزل شقيق القطشي المدعو «ابو خالد» واجتمع الثلاثة هناك وبحثوا الوضع بشكل عام، ومن ثم التقى ابو مالك التلي في مشفى ابو طاقية الذي كان معه عدد من العناصر وكان «الشيخ ابو طاقية» موجوداً، وقد علم من ابو مالك ومن معه انهم يعملون على تطوير الوضع الامني وتطويق عناصر قوى الامن الداخلي في مخفر عرسال، واضاف انه بعد ذلك تلقى اتصالاً من احد عناصر مجموعته المدعو حسن سليمان الملقب «حسن المسيحي» اخبره فيه ان عناصر من مجموعته اصيبوا نتيجة اشتباكهم مع دورية من الجيش اللبناني وهم: طارق عامر معروف 202 واسامة بركة وعبد الجليل، شمس الدين وعلاء عامر معروف ب«سومر عامر» واضاف انه بتاريخ 6/8/2014 قرر سحب مقاتليه من المعركة والعودة عن طريق وادي الحصن استعمل بطاقة هوية عائدة للسوري حسين محمد مطر، واضاف ان معلوماته تؤكد مشاركة المجموعات الاتية في القتال ضد الجيش في عرسال.

1- جبهة الاصالة والتنمية بقيادة «ياسر غنوم» وهو رائد منشق عن الجيش السوري، وتتألف من ثلاث فرق، الاولى لواء القصير قائده المقدم السوري المنشق «ابو عرب الزين» والثانية لواء صقور الفتح بقيادة «ابو عبدو غنوم» والثالثة «اهل الاثر».

2- لواء الحق قائده «ابو جعفر عامر».

3- كتائب «الثورة» بقيادة الرائد المنشق «ابراهيم مطاوع».

4- لواء فجر الاسلام وقد بايع داعش وقائده هو ابو احمد جمعة وحالياً تحت قيادة ابو طلال الحمد.

5- الفوج الاول مغاوير بقيادة الملازم الاول المنشق «عرابة ادريس».

6- لواء التركمان.

7- لواء «واعدوا» بقيادة السوري «ابو وليد جمعة».

8- جبهة النصرة بامرة ابو مالك التلي.

9- لواء الغرباء تحت قيادة النقيب المنشق «ابو يزن».

10- اسود السنة بقيادة السوري محمد صالح خضرا، اضافة الى مجموعات اخرى مثل مجموعة جبهة تحرير القلمون ومجموعة تابعة للدولة الاسلامية «داعش» بقيادة ابو حسن الفلسطيني الذي قتل خلال معركة عرسال.

وتبين من خلال تحليل هاتف المدعى عليه عبد الرحمن العرر انه له علاقة بموضوع خطف العسكريين بدليل وجود محادثات هاتفية حول الموضوع.

وتبين انه جرى توقيف المدعى عليهما محمد فيصل اللويس ونادر فيصل اللويس اللذين ورد اسميهما في افادة زكريا الحمد لجهة اقدامهما على نقل السلاح الحربي لصالح شقيقه المدعى عليه يحي الحمد الملقب «ابو طلال» لكنهما انكرا لدى التحقيق الاولي معهما ما نسب لهما، وقد ضبط منهما اسلحة حربية وذخائر واعتدة عسكرية واجهزة لاسلكية.

وان المدعى عليه فادي عمار الحلبي افاد في التحقيق الاولى انه انتمى الى تنظيم داعش واستلم بندقية كلاشينكوف وشارك في معارك عرسال.

وتبين ان المدعى عليه احمد سمير حين ادلى لدى التحقيق الاولي معه انه شارك في المعارك ضد الجيش اللبناني في عرسال بعد ان انتمى الى كتيبة شهداء قارة بقيادة اميرها «ابو حسن الخواجة» الذي سلمه سلاحاً حربياً نوع كلاشينكوف، وانه شارك في نقل اسيرين من الجيش اللبناني الى جرد المعرة حيث وضعوهما داخل مبنى وشارك في عملية حراستهما، واضاف ان ابو حسن الخواجة نفذ العديد من عمليات الذبح وانه اقدم على تصوير احداها.

وتبين ان المدعى عليه محمود محمد شروف افاد انه انتمى الى تنظيم داعش وحمل السلاح وشارك في معركة عرسال.

كما افاد المدعى عليه بكر علي موسى انه انتمى الى جبهة النصرة، وانه بتاريخ 2/8/2014 توجه برفقة عدد كبير من المسلحين الى فصيلة درك عرسال وقاموا بأسر عناصر الفصيلة، ومن قم اقدم على المشاركة في القتال ضد الجيش اللبناني في مركزي المهنية والحصن، كما قام بتأمين الحراسة على الاسرى، واضاف انه علم بالتواتر ان السوري خالد عبدو الملقب «ابو عبد الرحمن» المنتمي الى داعش هو من قام بذبح احد العسكريين، واضاف انه كلف لاحقاً بمراقبة مراكز وحواجز الجيش اللبناني في المنطقة بعد انتهاء المعارك في عرسال.

وان المدعى عليه عبد الوهاب سليم عمار افاد لدى التحقيق الاولي معه انه تعرف على السوري عثمان درة المنتمي الى داعش وراح يحرضه على الانتماء الى التنظيم ومحاربة الجيش اللبناني والجهاد ضده، وانه بالفعل التحق بأحد مراكز داعش في جرود ميرا بقيادة السوري «ابو السوس»، واضاف انه بتاريخ المعارك شارك في الهجوم على مركز الجيش في وادي الحصن حيث تم اسر جنود للجيش تم نقلهم الى جرود ميرا من قبل ابو مالك التلي، وان ابو السوس طلب منهم الانتقال الى داخل عرسال والانتشار في شوارعها،

وتبين ان المدعى عليه عبدالله احمد السلوم افاد لدى التحقيق الاولي معه انه كان من عداد تنظيم المغاوير، وانه لشدة اعجابه بتنظيم داعش اقدم مع كل من المدعى عليهما خالد الباكير ودحام رمضان على الالتحاق بمجموعة الملقب «التويني» القيادي في لواء فجر الاسلام كون التنظيم المذكور بايع داعش، واضاف ان دحام كان مقرباً من التويني ويرافقه باستمرار، وانه بتاريخ 2/8/2014 حضر التويني على متن سيارة رباعية الدفع وطلب منهم الجهوزية التامة بالسلاح والعتاد والصعود في السيارات كون الجيش اللبناني اوقف عماد جمعة، وان عليهم التوجه الى عرسال لتطويق مراكز وحواجز الجيش اللبناني فيها، وانه بالفعل وحوالى الساعة 12 ظهراً انطلقوا على متن ست اليات بداخل كل منها حوالى 15 مسلحاً وبحوزتهم 4 رشاشات دوشكا وتوجهوا الى حاجز وادي الحصن، وانه لاحقا حوالى الساعة الخامسة عصراً توجه مع مجموعة من لواء فجر الاسلام اضافة الى مجموعات من النصرة ولواء وأعدوا وكتيبة المقنع نحو حاجز وادي حميد واشتبكوا مع عناصره،

وتبين ان المدعى عليه خالد وليد باكير اكد افادة المدعى عليه عبدالله سلوم لجهة المشاركة في المعارك، وكذلك فعل المدعى عليه دحام عبد العزيز الرمضان الذي اضاف انه جرى تنصيب «التويني» بدلاً لعماد جمعة بعد توقيف الاخير، واضاف انه بعدا سر الجنوب اللبنانيين علم انهم موجودون في مغارة في وادي الرهوة حيث مقر التويني ويمنع على اي احد مشاهدتهم باستنثاء مرافقي التويني ومنهم لبنانيون يضعون اقنعة من جماعة ابو حسن الفلسطيني الذي قتل في المعارك، وان القابهم هي «ابو اسح»و«ابو هاجر ابو جلبية» و«ابو حسن» و«ابو عبد الكريم».

وتبين ان المدعى عليه محمد معاز الفرج ادلى لدى التحقيق الاولي معه انه شارك في معارك عرسال ضد الجيش اللبناني وانه انتمى الى مجموعة «السلس» وهو سوري من آل سيف الدين الذي بايع داعش، وانهم هاجموا حاجز رأس السرج، وتم اسر بعض عناصره ونقلهم الى مستشفى ابو طاقية في عرسال، واضاف انه اقدم مع عناصر المجموعة على سرقة الاسلحة والاعتدة العسكرية العائدة للجيش.

وتبين ان المدعى عليه عمرو ايمن الطفيلية افاد في التحقيق الاولي معه انه انتمى الى تنظيم داعش وشارك في معركة عرسال ضد الجيش اللبناني وذلك في الهجوم الذي حصل على مركز وادي الحصن، واضاف انه شاهد حوالى عشرين عسكريا تم اسرهم من قبل جماعة ابو احمد عما جمعة، واضاف انه اقدم مع عناصر مجموعته على شنّ هجوم اخر على احد حواجز الجيش.

وتبين ان المدعى عليه خالد نايف حكوم افاد في التحقيق الاولي انه تعرف على ابو حسن الفلسطيني، وانه يوم معركة عرسال بتاريخ 2/8/2014 جمعهم الاخير واخبرهم انهم سيهاجمون مراكز وحواجز الجيش اللبناني في منطقة وادي الحصن والمهنية والمناشير وقام بتقسيم المهمات على عناصر المجموعة، واضاف انه شارك في الهجوم على مراكز الجيش.

وتبين انه تم توقيف المدعى عليه بشار عبد الرحيم حمزة وهو نائب قائد لواء فجر الاسلام المدعى عليه عماد جمعة والذي تولى قيادة اللواء بعد توقيف هذا الاخير، ولدى التحقيق الاولي معه افاد ان عناصر لواء فجر الاسلام شاركت في المعارك التي حصلت في عرسال بتاريخ 2/8/2014 ضد الجيش اللبناني.

وتبين ان المدعى عليه احمد عبد الحميد شروف افاد في التحقيق الاولي انه التقى بالمدعى عليه احمد محمود سليم عمار «ابو عائشة» الذي بايع مؤخرا جبهة النصرة وطلب منه الانضمام الى مجموعته فوافق على ذلك، وسلمه بندقية كلاشينكوف وبدأ المشاركة في اطلاق النار على حواجز الجيش اللبناني، واضاف ان المجموعة التي انتمى اليها ضمت حوالى 14 سوريا هم، احمد محمود سليم عمار اي ابو عائشة وهو قائد المجموعة، مصطفى فاروق عمار واحمد زهير شرو ومحمد زهير شرو وعدنان خالد شاهين ومحمود حسن عمار وعلاء حسن المشهداني وابراهيم محمود عمار الذي قتل اثناء المعركة.

يتم قراءة الآن