لفت رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق ​وئام وهاب​ الى أن "ما حصل في انتخابات مدينة طرابلس هو ان وزير العدل المستقيل أشرف ريفي وضع كل كل الاحزاب فوق بعضها وصفعهم كلهم"، موضحاً ان "رأي الكثير من الطرابلسيين ان ريفي كان سيقوم بهذه النتيجة والاسباب عديدة وجوهرية، تبدأ الاسباب من كيفية تعامل الاحزاب مع اهل طرابلس، وبالاخص تعامل رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري، فهو ظل يستخف بعقول وكرامات الناس ولم يقدم لهم شيئاً، إذ ان هناك 30 الى 40 ألف شاب في هذه المدينة عاطلين عن العمل، رغم وجود 3 الى 4 من أصحاب المليارات الذين يتحكمون في المدينة، كما ان القوى الامنية مارست قهرا على ابناء طرابلس".

وأشار وهاب الى أن "تم تأليف لائحة فوقية لتحالف الاحزاب لم تراع أبناء طرابلس، ومن ربح بالانتخابات هو القريب للناس وكل الذين سقطوا هم بعيدين عن الناس"، لافتاً الى أنني "اختلف مع ريفي في السياسة لكني لا استطيع الا ان اعترف بقربه من الناس ومن أبناء مدينته، اما الحريري فمن 11 سنة الى اليوم لم نسمع انه فتح بيته ليوم واحد كي يسمع مشاكل الناس ويفتحون قلوبهم له، فلا يستطيع احد ان يقوم بزعامة فوقية على الناس ويستمر الا اذا كان قريباً من الناس، فصائب سلام وكميل شمعون كانوا يناقشون مع الناس كل مشاكلهم وهمومهم".

وشدد وهاب في حديث تلفزيوني على انني "لا اتهم أحداً اذا لم يكن لدي معطيات، فريفي لديه موقف سياسي متطرف ويختلف عن موقفي السياسي الا انني لا استطيع ان اطلق الاتهامات عليه لعدم وجود اي معطيات او ادلة، وعلى الاقل ريفي يساعد الفقراء، لكن ماذا فعل ديناصورات المال في طرابلس من أجل أبناء المدينة الفقراء؟".