دان رئيس تيار "​صرخة وطن​" ​جهاد ذبيان​ في بيان "الإعتداء المخجل المخزي المعيب على بنك لبنان والمهجر، وهذه المزحة السمجة من عملاء الإرهاب التكفيري والاسرائيلي بحق الشعب اللبناني، والقطاع المصرفي في لبنان، وهذا التهديد الخطير للأمن القومي المالي اللبناني".

واوضح إن "هذا العمل الرديء والجبان، يشكل إستمرارا لنهج التخويف والتهديد والتهويل الذي تمارسه قوى الإستكبار في العالم، ضد أبناء شعبنا الأحرار، ومقاومتنا الباسلة، بعد ساعات قليلة من القرارات المشؤومة الجائرة الظالمة، التي تساوي بين مقاومة وطنية باسلة شهمة شجاعة، وبين وحوش إرهابية تكفيرية جبانة، محاولة إخضاع المقاومة وبيئتها الحاضنة في زمن السلم، وبالقوة الناعمة، بعدما أفشلت صواريخ العزم والإيمان هجمات دبابات الهالك الإرهابي شارون، وبعد أيام قليلة من تولي مجرم الحرب وقاتل الأطفال الإرهابي المدعو أفيغدور ليبرمان حقيبة الحرب في كيان العدو الغاصب".

وأشار الى أن "إسرائيل لا تنفك تحاول الإنقضاض على موطننا لبنان بكل ما أوتيت من قوة، وباستعمال أذرعهما الأخطبوطية أينما كانت وأينما حلت، وما توقيت الإنفجار في ظل النقاش الداخلي حول كيفية معالجة تداعيات العقوبات على اللبنانيين، إلا أدل دليل على المحاولات المستمرة لزرع الشقاق بين اللبنانيين، تمهيدا لضرب العقد الإجتماعي وتفتيت لبنان وزجه في أتون الحرب الأهلية".

وأكد أن "هذا الموضوع لن يمر، ولبنان بجيشه وشعبه ومقاومته سيتصدى لهذه المؤامرة الرديئة بكل ما أوتي من قوة، وواهمة إسرائيل، وأذرعتها من المجرمين الخونة التكفيريين، ومن يقف خلفها، إن اعتقدت أنها تستطيع لي ذراع المقاومة الإسلامية الوطنية في لبنان، أو تتمكن من خلق بيئة رافضة لـ"حزب الله" أو معادية له، فالكل يجمع في لبنان على أنه ساعة الروع، لا بديل من الوقوف صفا واحدا ضد إسرائيل، كتفا بكتف، لمواجهة مؤامرة التوطين الآتية على صهوة النزوح الكثيف، والتوتيرات والقلاقل المفهومة".

ودعا ذبيان إلى "التعقل، وتحكيم لغة الحوار والهدوء، وعدم التوتر والإنفعال، مما يرد الصاع صاعين لكل محاولات الإصطياد في الماء العكر، وليعلم الجميع أن لبنان باق، وكلهم زائلون".