أقيم قداس احتفالي لمناسبة ذكرى 13 حزيران لراحة نفس ​طوني فرنجية​ وزوجته فيرا وطفلته جيهان بالاضافة الى 28 مواطنا اهدنيا، بحضو رئيس "تيار المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض بالضاشافة الى عدد من النواب وحشد من الفعاليات الزغرتاوية والفعاليات السياسية والقضائية والامنية والاجتماعية والثقافية والتربوية.

ترأس الذبيحة الالهية الاب اسطفان فرنجية، مشيرا في عظته الى أنه "في كل سنة، نشعر ان ذكرى الثالث عشر من حزيران ذكرى استشهاد القائد طوني فرنجية وزوجته فيرا وطفلتهما جيهان وكوكبة من ابناء وبنات هذه المنطقة هي اقرب الينا من اي وقت آخر"، معتبرا أنه "من الذكرى نأخذ العبر، نتلقى الدروس الثمينة، نتعلم من ثباتهم قيمة الثبات حتى الموت على المواقف الاخلاقية والسياسية الاساسية ومن محبتهم نتعلم قيمة المحبة التي هي أولى الوصايا".

ولفت الى "اننا نلتقي والدماء الذكية تسقط في شرقنا من هنا وهناك، من كل الاديان والطوائف والمذاهب، في لبنان وسوريا والعراق، وفي كل بلاد العالم، وكأن العالم لم يعد يجد ما يجمع عليه إلا دماء الابرياء الذين يسقطون بسبب الجهل والفقر، وبسبب الاطماع الشريرة التي تهدف الى اضعاف الضعيف وتقسيم المقسم"، مضيفا: "نسأل الله ان تكون دماء الابرياء الضمانة لوحدة شرقنا، بمسيحييه ومسلميه، والضمانة لوحدة العيش الواحد المؤسس على انسانية الانسان وابوة الله الواحد الذي يشرق شمسه على الاخيار والاشرار، لا على اساس دينه أو مذهبه أو طائفته أو موطنه الجغرافي أو قوميته أو لونه أو تاريخه"، مذكرا انه "امام هذه التحديات الكبرى وحفاظاً على الوطن ووحدته وحفاظاً على دماء الشهداء، لا يزال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ينادي بإنتخاب رئيس للدولة، رمز وحدة الارض والشعب، وقائد سفينة البلاد، فهل يستقيم جسد بلا رأس وهل تسير السفينة الى شاطئ الامان من دون ربان حكيم؟".

وأضاف: "نجل الشهيد طوني فرنجية لقد ارتفع امل اللبنانيين في لبنان وبلاد الاغتراب عندما برز اسمكم مرشحاً لرئاسة الجمهورية اللبنانية لما تتصف به وعلى مثال جدكم المغفور له الرئيس سليمان فرنجية ووالدكم الشهيد طوني من وضوح وصراحة وايمان بلبنان الحر الموحد ومن رؤية وطنية تتسم بالموضوعية والانسجام مع الذات ومع الآخرين وايمان بمؤسسات الدولة واحترامها مردداً بشكل دائم: "القانون يأخُذ مجراه".