لفت مفوض الإعلام في الحزب "التقدمي الإشتراكي" ​رامي الريس​ إلى أن "اللقاء الذي حصل بالأمس بين قيادتي "حزب الله" و الحزب "التقدمي الإشتراكي" بحضور رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​ يبدرج في سياق التواصل مع قيادة "حزب الله" بالرغم من اختلاف وجهات النظر بين الحزبين في عدة مواضيع خاصة في موضوع السلاح".

وفي حديث إذاعي، أشار الريس إلى أن"الحديث الاساسي تمحور حول سبل تحسين الأمور الداخلية بصرف النظر عن الخلافات السياسية والتركيز على الخدمات العامة وتحسين الاقتصاد وتفعيل عمل الحكومة ف ظل انسداد الأفق في إيجاد حلول لرئاسة الجمهورية قريبا"، مؤكداً أنه "ليس هناك ما يمنع حصول لقاء بين جنبلاط والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله إذا كان هناك حاجة له ولكن حتى الآن هناك تواصل دائم بين القيادتين ولكن لاحديث الآن قي الأفق عن لقاء بين جنبلاط ونصراالله".

وأوضح الريس أنه "حتى اللحظة المؤشرات السياسية لا تدل إلى أنه هناك توافقات لايجاد قانون انتخابي جديد بالوقت القريب"، مؤكداً أن "قانون الانتخاب قانون مهم لانه قانون يعيد تكوين الصيغة السياسية بشكل أو آخر وعلينا عدم تهميشه لأننا بغنى عن التوترات".

وأضاف أن "البدائل عن الحوار هي بدائل قاتلة وغير مقبولة و لا بد من أن نبقى في هذا الحوار بالرغم انه من الممكن ألا نصل قريبا إلى حل واتفاق في عدد من الامور".