اشارت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية الى انه "لدى الإعلان عن الاتفاق النووي الإيراني، كانت ثمة آمال بأن يدفع ذلك طهران إلى تخفيف حدة التوتر مع الدول العربية وأن تستخدم نفوذها لحل أزمات إقليمية، لكن بعد ستة أشهر من توقيع الاتفاق، بعثت الجمهورية الإسلامية بإشارات متضاربة تظهر خلافات بين القوى المعتدلة والمتشددة".

ولفتت إلى أن إعلان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الأسبوع الحالي تعين حسين جابري أنصاري مساعدا للشؤون العربية والأفريقية أثار تكهنات بأن المعتدلين حققوا مكسبا ما.

واعتبرت ان هذه الآمال تبددت بعد يوم واحد، وذلك بعد بيان صادر عن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني حذر فيه البحرين من أن قرارها سحب الجنسية عن رجل الدين الشيعي عيسي قاسم قد "يشعل النار في البحرين والمنطقة برمتها".

واشارت الى أن التنافس بين إيران والسعودية قد فاقم الصراعات في سوريا والعراق واليمن.