تستعدّ ​مدينة النبطية​ لاطلاق المهرجان الرمضاني الصيفي للتسوق في الاسبوع الاخير من ​شهر رمضان​ المبارك بمواكبة من عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ياسين جابر، وبهدف تنشيط الحركة التجارية في المدينة واطلاق عملية البيع والشراء على ابواب عيد الفطر، بعدما يكون الموظفون في كافة القطاعات قد قبضوا رواتبهم.

وبدأت المحلات التجارية والمؤسسات الاقتصادية اطلاق حركة الحسومات على البضائع بطلب من جمعية تجار محافظة النبطية في محاولة لتحسين النشاط الاقتصادي في السوق التجاري في المدينة بعدما شهده من ركود نتيجة الازمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد والتي تأثرت بها مختلف القطاعات.

وسينطلق المهرجان يوم الخميس في 30 حزيران التاسعة مساء في ساحة مدينة النبطية ويستمر حتى الاثنين في 4 تموز المقبل ويتخلله برامج ليلية وتواشيح دينية ومدائح نبوية، علمًا أنّ منشورات كبيرة الحجم تحمل شعار المهرجان مزينا بفانوس رمضان "في رمضان نتشارك الكرم في شهر الكرم"، بدأت تُرفَع في ساحة النبطية وعلى الطرقات المؤدية إليها وفي شوارعها الرئيسية والفرعية.

وأوضح رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، في حديث لـ"النشرة"، أنّ المهرجان يفترض أن ينعكس إيجاباً على صعيد تعزيز الوضع الاقتصادي وإبراز الوجه البهي لمدينة النبطية ومجتمعها المقاوم الصامد دائماً والتواق إلى العيش العزيز الكريم، مؤكدا ان النائب جابر هو الذي اتى بهذه الفكرة من دبي عندما كان وزيرا للاقتصاد والتجارة وعممها على كل المناطق اللبنانية ومنذ العام 1994 تواظب النبطية على احيائها في رمضان.

من جهته، لفت رئيس جمعية تجار محافظة النبطية الحاج جهاد فايز جابر إلى أنّ المهرجان يشكّل فسحة أمل اقتصادية امام المواطنين لتخفيف الاعباء عن كاهلهم، على ان يتخلله حسومات على السلع والبضائع كافة تتراوح ما بين 30 الى 50 بالمئة على كافة المشتريات ليتمكن المواطنون من شراء حاجياتهم واسعاد اطفالهم قبل عيد الفطر وتخفيفا للضائقة الاقتصادية التي تعاني منها كافة شرائح المجتمع اللبناني والجنوبي تحديدا.

أما التاجر عماد ياسين، وهو صاحب محل لبيع الألبسة في النبطية، فأكّد لـ"النشرة" انّ التجار التزموا بدعوة الجمعية إلى الحسم على البضائع، وأعرب عن أمله في أن تنتعش الأوضاع الاقتصادية في المدينة بعد الركود الذي شهدته خلال الفترة الأخيرة.

واخيرا في النبطية انتعاش وازدياد في حركة بيع الورود والزهور لوضعها على اضرحة الموتى في تقليد متعارف عليه من اهالي المنطقة في كل عيد لتذكر الشهداء والاموات والاهل والاحبة، على ان القوى الامنية سوف تزيد من دورياتها الامنية خلال الليل في الايام الاخيرة من رمضان وقبل العيد كما انها ستتولى حماية المصلين صبيحة عيد الفطر في الجوامع التي وضعت على مسافات قربية منها المكعبات الاسمنتية لمنع ايقاف السيارات بقربها خصوصا اثناء صلاة العيد تحسبا وليس اكثر.