سعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لـ"تخفيف الضغوط من جانب باريس وبروكسل وحكومتها أيضا لإجبار بريطانيا على التفاوض بشأن تعجيل خروجها من الاتحاد الأوروبي رغم تحذيرات من أن التردد ربما يعزز الاتجاهات الشعبوية في دول الاتحاد"، مشيرةً إلى أنه "بأمانة تامة يجب ألا يستغرق الأمر عقودا وهذا حقيقي لكنني لن أقاتل الآن من أجل إطار زمني قصير".

وأكدت إنها لن تضغط على رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بعد أن أوضح أن بريطانيا لن تسعى لإجراء مفاوضات رسمية بشأن خروجها من الاتحاد قبل تشرين الأول"، لافتةً إلى أن "المفاوضات يجب أن تتم في سياق جيد يشبه بيئة إدارة الأعمال".