قرود محبة للمتعة والمرح، من نوع الشمبانزي، تم اكتشافها حديثا في غربي إفريقيا، تسكر على الكحول الذي تستخرجه من خلاصة نخيل الرافيا المخمرة.

وتتجمع القرود معا للقيام باستخراج الكحول، بطريقة بارعة من خلال أداة "أوراق البنفسج"، وشهد العلماء على وجود لصغار القرود وكبارهم، ذكورًا وإناثًا، في غينيا.

واوضحت مجلة الجمعية الملكية العلمية ان الشمبانزي كالبشر تتأثر بالكحول، ويبدو عليها آثار السكر، فتبدأ بالترنح والنعاس.

وقال الخبير في سلوك الحيوان في جامعة أكسفورد بروكس الدكتور كيمبرلي هوكينغز، إن "هناك العديد من حالات تناول الإيثانول عند الرئيسيات غير البشرية، لكن كان يجب التحقق من صحتها".

وأضاف هوكينغز، "بصرف النظر عن حالات الابتلاع القسري للإيثانول عند القرود في الأسر أو خلال تنفيذ بعض التجارب، إلا أن هذه المرة الأولى التي توثق فيها حالات طوعية عند غير البشر".