كشفت معلومات أمنية لـ"النشرة" أنّ الترجيحات الأولية تفيد بأنّ منطقة ​القاع​ لم تكن هي الهدف الفعلي للانتحاريين الأربعة الذين فجّروا أنفسهم فجر اليوم، متحدّثة عن احتمالٍ كبير يتمّ تدارسه بأن ينقسموا على عدّة نقاط، بحيث يفجّر انتحاريان نفسيهما في نقطة الجمارك، نظراً للازدحام والاكتظاظ الذي تشهده في ساعات الصباح الأولى، على أن ينطلق آخران إلى نقاط للجيش اللبناني في المنطقة.

وأشارت المعلومات إلى أنّ سيناريو الانتحاريين اختلف على الأرجح بعدما كُشِف أمرهم، خصوصاً بعدما افتُضِح أمر أحدهم وسُمِع إطلاق نار، ما دفعه لتفجير نفسه والانتحاريين الآخرين إلى تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة في أوقات متتالية خشية توقيفهم أحياء.

ورجّحت بعض المعلومات أن لا يكون هناك خرق حصل للمنطقة، حيث لم تستبعد أن يكونوا قد خرجوا من مخيمات النازحين السوريين في المنطقة.