رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​الوليد سكرية​ أن "العمل الارهابي في البقاع هو نتيجة موقف الدولة اللبنانية منذ اندلاع الاحداث في سوريا، ففي البداية كان هخناك تأييد للمعارضة السورية وترك الحدود اللبنانية مفتوحة لكل أنواع الدعم الى أن تبنت الحكومة سياسة النأي بالنفس الكاذبة والتي تركت الحدود دون رقابة

الى أن تم السيطرة على الحدود من داخل سوريا ولكن بقيت الحدود اللبنانية من جهة لبنان أرض سائبة، الى أن وصل المسلحون الى الداخل اللبناني"، مشيرا الى أن "النازحين انتشروا على كل الارض اللبنانية، فيما استفاد اللبنانيون منهم بسبب رخض اليد العاملة، على حساب ترك الساحة مكشوفة وفيها تنوع واختلاط".

ولفت سكرية في حديث تلفزيوني الى أن "عملية ضبط النازحين والحدود أصبح صعبا وكان هناك خطر من تشكل امارة لداعش على الاراضي اللبنانية، الى ان دعت اميركا الى تشكيل حكومة سريعا خوفا من تشكل امارة لداع في طرابلس"، مذكرا أن "ضبط الامن نفذ في باب التبانة وجبل محسن، والاجهزة الامنية تقوم بجهد لضبط الخلايا الارهابية على كل الاراضي اللبنانية بمساعدة دولية لمنع الارهاب من التمدد".

وأكد أن "هناك قرارا دوليا لحماية لبنان من الارهاب، ولكن منطقة جرود عرسال تركت، وهي تدفع ثمن لعب دور الذي طلب منها تنفيذها"، موضحا أن "حزب الله بمساعدة الجيش السوري سيطر على جبال لبنان الشرقية وأمن الجبال من المسلحين، وعندما وصل الى جرود عرسال هدد بعض النواب من فتنة مذهبية"، معتبرا أن "حزب الله مُنع من ضرب الارهابيين والجيش اللبناني أيضا مُنع لان القوة الاقليمة التي تقاتل النظام السوري تعتبر الارهابيين في الجرود احتياط سيتستخدمون لقتال الجيش السوري".