دان الوزير السابق فادي عبود "التفجيرات التي استهدفت بلدة القاع البقاعية"، مشيراً الى أننا "كنا نظن اننا مسيطرين على الوضع الامني لكن السيطرة على الانتحاريين باتت شبه مستحيلة في الواقع، فبلدان لديها امكانات اكبر بكثير من لبنان لم تستطع ان تسيطر على الانتحاريين"، معزياً اهالي الشهداء ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

ولفت عبود في حديث تلفزيوني الى أن "هذه التفجيرات تستهدف المسيحيين كوجود، وهناك رسالة لدى المخططين والمنفذين وهي تهجير اهالي القرى المسيحية، فكلما هزموا في جبهة يفتحوان جبهات جديدة، وهذه مشكلة حلها ليس امنيا فقط انما حلها بأن العالم العربي والاسلامي يجب ان يغير مناهج التعليم كله، والبدء بتعليم الاسلام الحقيقي المتسامح".

وأشار عبود الى اننا "وصلنا اليوم الى حقبة قسّم فيها العالم العربي، وصرنا في منطقة يحكمها التقسيم"، مشدداً على أن "الثقافة والعلم هما السلاح الذي قد يكون الافعل لخلق اجواء جديدة واجيال لديها الانفتاح الاسلامي بما يعنيه الدين الحنيف".