أعرب رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة عن استنكاره الشديد وإدانته لجريمة التفجير الارهابية التي ارتكبت في بلدة القاع البقاعية.

واعتبر السنيورة أن هذه الجريمة تدل مرة جديدة على أن الذي يحمي اللبنانيين تجاه الاخطار المحدقة بهم هي وحدتهم الوطنية في مواجهة المخاطر المحيطة بهم وتمسكهم بصيغة العيش المشترك وتنبههم إلى عدم إعطاء الذرائع لمن يريد توريط لبنان في الصراعات الخارجية وكذلك حرصهم على ودعمهم لمؤسساتهم الامنية الرسمية وفي مقدمها الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي، والالتزام بأحكام الدستور والقوانين الناظمة للعلاقة بين اللبنانيين وفي علاقاتهم مع محيطهم العربي والعالم.

اضاف السنيورة: اما إصرار البعض على المضي بمغامراته والاصرار على المزيد من التورط بوحول وحروب المنطقة، فهنا تكمن مصيبة الانزلاق إلى الخلافات والصراعات والفتن على أنواعها التي تجلب الويلات والمشكلات الواحدة تلو الاخرى الى لبنان واللبنانيين.

وتوجه السنيورة بالتعزية الحارة الى اهالي بلدة القاع الابية والى اهالي الشهداء الأبرياء، أملاً أن تشفى جروح المصابين، مطالباً السلطات المختصة بالعمل والتعاون السريع من اجل كشف ملابسات هذه الجريمة النكراء وطبيعتها ومن يقف خلفها واتخاذ الاجراءات الرادعة للحد من مثيلاتها وتطويق مضاعفاتها.