دانت وزيرة المهجرين القاضية ​أليس شبطيني​ في تصريح، "التفجيرات الي وقعت في بلدة القاع"، منددة "بيد الإرهاب المجرمة التي كانت وراء هذه الحادثة التي تدفعنا الى ترك خلافاتنا جانبا والتضامن لتحصين بلدنا من الأخطار المحدقة به خصوصا، وأننا نشهد في الأيام القليلة الماضية حدة عالية في التصريحات والخطابات وإتهامات متبادلة نخشى من تصاعدها أن تؤثر على الشارع وتعيد المناكفات والفتن المتنقلة".

وتمنت "من القادة والمسؤولين التخفيف من هذه الحدة والتمسك أكثر بالحوار والتلاقي ودعم الحكومة لحل المشاكل الملحة وترك الصراعات الإقليمية والمحاور لللاعبين الكبار ويكفينا مشاكل وأزمات سيما وأننا نشهد فراغا منذ سنتين وأكثر في سدة رئاسة الجمهورية وفي مجلس النواب وفي حكومة عرجاء لا حول ولا قوة فيها".

وأشار الى أن "التحالفات الجديدة التي ظهرت مؤخرا وأثناء الإنتخابات البلدية كان لها تأثير مباشر على نوعية المواقف المستجدة ويلزمها وقت لكي يتموضع أصحابها وإنما الحقيقة الثابتة هي أنه إختلط الحابل بالنابل وكل يغني على ليلاه وأكبر دليل هي المواقف المتعددة من قانون جديد للانتخابات وفي ظل هذه الأجواء السياسية، الأجدى ولحسم الجدل التوجه لمجلس النواب وإنتخاب رئيس للجمهورية يكون هو الراعي لكل القوانين وضابط الإيقاع ضمن اللعبة الديمقراطية التوافقية المعتمدة ونعتقد جازمين بأن لبنان هو بلد التسويات".