لفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ال​اسرائيل​ية تعقيبا على اتفاق المصالحة بين تركيا وإسرائيل، الى ان الاتفاقية شملت تعهد من أنقرة بأن لا تنفذ حركة "حماس" أية أعمال إرهابية أو عسكرية ضد إسرائيل انطلاقاً من الأراضي التركية، مشيرة الى ان الاتفاق شمل بندا تتعهد فيه الحكومة التركية بفرض ذلك، وهذا جزء لا يتجزأ من الاتفاق.

وعرضت الصحيفة الاسرائيلية نقاط اتفاق المصالحة بين "إسرائيل" وتركيا:

1- إسرائيل وتركيا تعودان لعلاقات التطبيع الكامل، بما في ذلك تبادل السفراء والزيارات المتبادلة، والتعهد بأن لا تعمل دولة ضد الأخرى في المنظمات الدولية، كحلف شمال الأطلسي "الناتو" والأمم المتحدة.

2- يتراجع الأتراك عن مطلبهم رفع الحصار عن قطاع غزة، ولكن إسرائيل توافق على تمكين تركيا من إرسال كل عتاد ومساعدة إنسانية تريدها إلى قطاع غزة عبر ميناء أسدود – أي تحت الرقابة الأمنية الإسرائيلية. كما تسمح إسرائيل للأتراك بإنشاء محطة للطاقة في غزة، ومنشأة لتحلية المياه بالاشتراك مع ألمانيا وكذلك بناء مستشفى.

3- لا يتضمن الاتفاق أي بند يتعلق بإعادة أبرا منغيستو وجثماني أورون شاؤول وهدار غولدن، ولكن الأتراك وعدوا باستخدام كل علاقاتهم مع "حماس" لإقناع التنظيم بإعادة الجثث. كما أعرب الأتراك عن استعدادهم للتوسط بين الطرفين.

4- وستدفع إسرائيل 21 مليون دولار لصندوق إنساني تركي سيقدم تعويضات لعائلات ضحايا سفينة "مرمرة".

5- ستلغي تركيا كل الدعاوى ضد ضباط الجيش الإسرائيلي الجارية في المحاكم في اسطنبول جراء مسؤوليتهم عن اقتحام سفينة "مرمرة".

6- تتعهد تركيا بأن لا تعمل حماس ضد إسرائيل من الأراضي التركية. وتراجعت إسرائيل عن مطلبها إبعاد قيادة الحركة عن الأراضي التركية. مع ذلك، فإن القيادي في "حماس" صالح العاروري، المتهم بالمسؤولية عن اختطاف ومقتل إيال يفراح، غيلعاد شاعر ونفتالي فرانكلين في "غوش عتسيون"، لم يعد يتواجد في تركيا، وتعهد الأتراك بأنه لن يعود.

7- الدولتان تعودان للتعاون الأمني والاستخباري.

8- إسرائيل وتركيا ستشرعان باتصالات رسمية من أجل إنشاء أنبوب للغاز من حقول الغاز الإسرائيلية، وتعرب تركيا عن اهتمامها بشراء الغاز من إسرائيل وبيعه في الأسواق الأوروبية.

ترجمة "النشرة"