استنكر عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عاصم عراجي​ في حديث اذاعي "التفجير الإرهابي الذي ضرب منطقة القاع الحدودية"، منوهاً "بدور الأجهزة الأمنية التي تمكنت من إحباط عدة عمليات مشابهة"، منبهاً من "محاولات إحداث شرخ بين النازحين وأهالي المناطق التي يعيشون فيها"، آسفاً "للتصريحات الأخيرة التي أطلقها وزير الخارجية جبران باسيل بحق اللاجئين السوريين "، داعياً "اللاجئين إلى "التزام القوانين وتفادي الوقوع في مشاكل مع المجتمعات المحلية التي تستضيفهم".

من جهة أخرى أبدى عراجي "تخوفه من الذهاب إلى مؤتمر تأسيسي في حال اعتماد السلة المتكاملة التي طرحها رئيس مجلس النواب نبيه بري"، معتبراً أنها "يجب أن تضم بندي سحب سلاح "حزب الله" وخروجه من سوريا أولاً"، آملاً "التوصل إلى قانون انتخاب جديد يحفظ حقوق تمثيل كل اللبنانيين"، معتبراً أن "حزب الله يسعى لتمديد ولاية مجلس النواب الحالي من أجل قضم كل مؤسسات الدولة حتى يدعو لعقد مؤتمر تأسيسي".

وحول الإشارات الإيجابية من فرنسا على السلة شدد على "وجوب إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية"، موضحاً أن "الحل بيد طهران وليس باريس". وعن حوار "المستقبل" مع "حزب الله" أوضح أن "استمراره يأتي في إطار احتواء أي خلاف سني شيعي فقط من دون الوصول إلى أي حل على الصعيد السياسي".

واعتبر عراجي أن "المؤتمرات الصحافية التي تتحدث عن تفعيل العمل الحكومي "طنينة رنينة"، آسفاً لأن "المواطن لا يلمس أي إنتاجية فيما الحكومة أصبحت عاجزة".