توجّه قائد الجيش ​جان قهوجي​ خلال زيارته مبنى البلدية في القاع ولقائه راعي ابرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال وعدداً من نواب المنطقة وفاعلياتها، بالتعازي إلى ذوي الشهداء وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، منوّهاً بما تمثّله بلدة القاع وسائر القرى الحدودية كخط دفاع أول عن لبنان في مواجهة الارهاب، لافتاً الى أن مسارعة الارهابيين الى تفجير أنفسهم قبل انتقالهم الى مناطق أخرى، هي دليل واضح على يقظة الجيش والمواطنين التي أفشلت مخططاتهم، مطمئناً ان لدى الجيش كامل الارادة والقدرة على مواصلة محاربة هذا الارهاب الذي لا يميز في جرائمه الوحشية بين طائفة أو اخرى.

وشدد قهوجي على أن أي عملٍ إرهابي ومهما بلغ حجمه، لن يؤثّر إطلاقاً على قرار الجيش الحاسم في محاربة الارهاب، وحماية لبنان والحفاظ على استقراره.

وكان قائد الجيش تفقّد موقع التفجيرات الانتحارية التي حصلت فجراً في بلدة القاع، حيث أعطى توجيهاته للوحدات العسكرية بوجوب تشديد التدابير الأمنية على جميع المنافذ الحدودية، وتعقّب العناصر المشبوهة في الداخل والعمل على توقيفهم فوراً.