علمت "الأخبار" ان "رئيس تيار المستقبل النائب ​سعد الحريري​ فاتَح النائب ​عقاب صقر​ أخيراً بضرورة العودة إلى لبنان، ليس من باب مجلس النواب الذي هجره منذ سنوات، ولا من بوابة زحلة التي لم ترَ وجهه منذ خمس سنوات، بل من باب المؤتمر العام لتيار المستقبل، المقرر عقده الخريف المقبل، حيث وُعد صقر بتولّي المسؤولية الإعلامية في التيار".

كما علمت ان "الحريري أسرّ أخيراً في جلسة مع الدائرة المقربّة منه بعزمه على استعادة أبرز الوجوه الإعلامية في تيار المستقبل، والتي رفعت في زمن ما من منسوب التجييش، وساهمت في شحن شريحة واسعة من الجمهور المستقبلي. وعندما سئل الرئيس الحريري عن الخيارات المتاحة، أجاب "فارس خشان وعقاب صقر".

ولفتت إلى ان الحريري قال ان الخشان "رفض الفرصة التي منحته إياها. قال لي: أنا خائف على حياتي، ولن أعود إلى لبنان، حياتي مهدّدة بسبب المحكمة الدولية، كما أنني رسمت مساراً لي ولعائلتي ونحن مرتاحون هنا في باريس ولن أغامر بحياتي وحياة عائلتي"، بعدها أعلن الحريري انه اتفق مع النائب عقاب صقر على العودة نتيجة اتفاق يقضي بإعطاء صقر موقعاً إدارياً داخل التيار".

من جهتها، أشارت مصادر مستقبلية بارزة إلى ان "تفاصيل الاتفاق تتمحور حول تأمين عدد من الأصوات داخل المكتب السياسي المنتخب تصوّت لمصلحة النائب عقاب صقر فتعيّنه على رأس هيئة الإشراف على الإعلام داخل تيار المستقبل". وليس ذلك فحسب، فمن ضمن الاتفاق أيضاً أن "يخلف صقر المستشار الإعلامي للرئيس الحريري هاني حمود في المهمات الموكلة إليه داخل صحيفة المستقبل، فيتنازل حمود لصقر عن رئاسة تحرير الجريدة على أن يتسلمّ بسّام النونو، ابن عمّة حمود، إدارة التحرير بدلاً من منسق التيار في البترون وجبيل جورج بكاسيني"