أشارت شركة "​ايبسوس​" للدراسات والإبحاث بعد قيامها بدراسة في 25 بلداً حول العالم إلى ان "مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية ​هيلاري كلينتون​ قد تقدمت بشكل واضح على منافسها الجمهوري للرئاسة الأميركية ​دونالد ترامب​ حيث حازت على تأييد 57% من مجموع العينات في 25 بلد مقابل 13 في المئة فقط لترامب فيما قال 30 في المئة ممن شملهم الإستطلاع انهم لم يتخذو قراراً بدعم اياً من المرشحين"، لافتةً إلى أنه "لم يعرب سوى 9 في المئة من المواطنيين في الدول الخمس والعشرين التي شملتها الدراسة عن إعتقادهم ان انتخاب المرشح المثير للجدل دونالد ترامب سوف يحمل نتائج ايجابية على السلام والامن في العالم فيما يعتقد 54 في المئة ان انتخاب السيدة الاولى السابقة سيشكل تقدما إيجابياً للحفاظ على السلام. أما على الصعيد الأقتصادي فقد سجل المرشج الجمهوري تقدماً طفيفا حيث وصلت نسبة من يعتقون بوجود اثر ايجابي لإنتخاب ترامب على الاقتصاد العالمي الى 14 في المئة فيما حافظت كلينتون على صدارتها بحصولها على تاييد 46 في المئة ممن شملهم الاستطلاع حول قدرتها على إعطاء دفعة للإقتصاد العالمي".

ولفتت إلى أنه "يبدو ان الجدار الذي ينوي ترامب بناؤه بين الولايات المتحدة والمكسيك في حال فوزه بالانتخابات لمنع من وصفهم بمروجي المخدرات من دخول بلاده قد هوى بشعبيته في الجارة الجنوبية للولايات المتحدة حيث انه لنيحصل سوى على 1 في المئة من اصوات المكسيكيين في حال كان لهم الحق في انتخاب رئيس للولايات المتحدة. ومن الجدير بالذكر انها اقل نسبة حصل عليها ترامب ضمن ال 25 بلداً التي جرت بها الدراسه"، مشيرةً إلى أنه "رجحت كفة ترامب على منافسته كلينتون في بلدين يعدان من اكثر القوى العظمى المنافسة للولايات المتحدة اقتصاديا وسياسياً وهما الصين وروسيا, حيث حصل على تأييد 32 في المئة و 28 في المئة من مواطني البلدين على التوالي فيما لم تنجح كلينتون سوى في كسب ثقة28 في المئة و 12 في المئة من الصينيين والروس وهو ما يفسره الكثيرون بوجود هواجس لدى هذه الدول تجاه وزيرة الخارجية السابقة نتيجة بعض سياساتها ومواقفها تجاه هاتين القوتين إبان فترة ولاية الرئيس الأميركي باراك اوباما الى الحد الذي دفع الرئيس الروسي فيلادمير بوتين لمدح ترامب علناً قبل ايام و وصفه بالشخصية المتوهجة".

وأوضحت الشركة أنه "فيما يتعلق بدعم الدول الإسلامية لترامب فقد اظهرت نتائج الدراسة ان صاحب دعوة منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة ومراقبة المساجد قد حظي بدعم 13 في المئة ممن شملهم التصويت في تركيا ذات الاغلبيه المسلمه وبالرغم من التقدم الواضح لهيلاري كلينتون في نتائج الاستطلاعفي تركيا بنسبة 57 في المئة, فإن المفاجأه الأكبر تكمن في ان نسبة من صوتو لصالح ترامب في تركيا قد فاقت العديد من الدول الاوروبية حيث حصل ترامب ذو الـ 70 عاماً على دعم 7 في المئة في فرنسا و 9 في المئة في المانيا و 6 في المئة في اسبانيا و اخيرا 11 في المئة في بريطانيا".