أكد المطران ​عصام يوحنا درويش​ في عظة له بقداس احتفالي ترأسه راعي ابرشية فنزويلا للروم الكاثوليك المطران ايزيدور بطيخة "انني سعيد جداً اليوم أن اقدم لكم المحتفل بهذه الذبيحة الإلهية، أخي وصديقي المطران ايزيدور بطيخة، كان مطران دمشق سابقاً وهو الآن راعي ابرشية فنزويلا. سيدنا ايزيدور هو من رجال كنيستنا الكبار والعظام. احببت أن يحتفل اليوم بالذبيحة الإلهية في هذا العيد المبارك , وأن يعطينا بركته".

وأشار الى أنه "من المهم جداً اليوم ان نقدّم قداسنا على نية ضحايا بلدة القاع. نصلّي لكي يرحم الله نفوس الشهداء، ويقدم الشفاء للجرحى، ولكي يمنح الرب القوة والعزاء لأهالي القاع، ونحن كمطرانية زحلة علينا واجب الصلاة لكي نكون قلباً واحداً ويداً واحدة. أهالي القاع تلقوا الصدمة عنا جميعاً ونحن مدينين لكل شهيد وكل جريح سقط، لذلك دعينا الى وقفة تضامنية مع بلدة القاع واهاليها يوم الخميس 30 حزيران الساعة الخامسة بعد الظهر في مطرانية سيدة النجاة وآمل مشاركة الجميع لكي يشعر أهلنا في القاع أنه لديهم اخوة في زحلة يساندوهم، كما ان المطرانية وبالتعاون مع الجمعية الخيرية الكاثوليكية فتحت حساباً مصرفياً لمساعدة اهالي القاع وهذا الحساب سيكون مسؤول عنه لجنة من ابناء البقاع برئاسة المطران الياس رحال مطران بعلبك"

ولفت درويش الى "أننا نصلّي اليوم لكي يمنحنا الرب الوحدة المسيحية ويمنحنا في نفس الوقت الإنفتاح على باقي الطوائف، لأن العمل الإرهابي لم يكن موجهاً فقط الى المسيحيين ولكن ضد لبنان بشكل عام، ضد المسيحي والمسلم."