أعلن "التيار الوطني الحر" في بيان، أن "رئيس التيار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ألغى الإفطار السنوي الذي كان سيقيمه غدا الخميس في "بترونيات" -البترون، خوفا على أمان المشاركين، وحرصا على عدم إخضاع أعدادهم الكبيرة لإجراءات تفتيش وأمن مضنية".

واعتذر من "مؤسسات الإفتاء والمقامات الروحية المسيحية والإسلامية ورئاستي مجلس النواب ومجلس الوزراء والنواب والوزراء وكل الأحزاب اللبنانية وكل الرسميين والأمنيين والقضائيين والسفراء والديبلوماسيين والإعلاميين والشخصيات الإجتماعية ورؤساء البلديات وكل ناشطي التيار المدعوين الذين ينتمون إلى الطوائف الإسلامية من كل مناطق الجنوب والشمال والبقاع وبيروت وجبل لبنان وكل من أكد حضوره".

وتمنى "الاجتماع في مناسبة قريبة بالروح الوطنية الجامعة والشراكة التي لن يقوى عليها تكفير، طالما بقي التيار جسرا جامعا وفكرا ضامنا للتنوع والحرية".

وأكد التيار "وقوفه مع كل القوى الأمنية وأهاليه في القاع"، داعيا الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني إلى "المبادرة فورا بإمساك كامل لكل الحدود الشرقية، خصوصا الجرود المتاخمة لبلدة القاع التي يتم تسرب الإرهابيين منها وكل المخيمات العشوائية المحيطة بالبلدة، حفاظا على أمن وأمان اهله في القاع والبقاع والوطن".