لفت وزير الاعلام ​رمزي جريج​ الى أن "جلسة الحكومة عقدت اليوم برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام الذي توقف في مستهل الجلسة عند موضوع الشغور الرئاسي وأكدت عدم جواز التعامل مع هذا الامر كأمر واقع داعيا الى انتخاب رئيس للجمهورية. كما وجه سلام التحية الى اهالي بلدة القاع وللثمن الكبير الذي دفعوه ولسلوكهم الوطني الراقي وتصرفهم بحكمة وسط مواقف سياسية لم تكن ملائمة.

وحذر سلام من المضي بربط ما حدث بالنزوح السوري لوضع لبنان في مواجهة النازحين، مؤكدا أن الجيش والاجهزة الامنية جاهزون لمواجهة أي طارئ، مشدداعلى أن هناك ثقة بقدرتها على مواجهة الارهاب وتعقبه.

وأشار جريج الى أن سلام أطلع الوزراء على نتائج الاجتماع الأمني الذي عقد برئاسته، وشدد سلام على أن "الارهاب مصيبة كبرى والتصدي له يتطلب مسؤولية عالية، فلا ضمانات أمنية مئة بمئة حول العالم لكن علينا الصمود والثقة بقدرات الجيش والقوى الامنية".

وأوضح أن المجلس بحث بجدول الاعمال واتخذ القرارات اللازمة ومنها: الموافقة على استطلاع رأي المجالس البلدية حول بعض مشاريع المراسيم المتعلقة بالتصاميم التوجيهية الواقعة في نطاقها، الموافقة على مشاريع مراسيم ترمي الى نقل اعتمادات من احتياطي الموازنة العامة الى موازنة بعض الوزارات للعام 2016 على القاعدة الاثنتي عشرية تلبية لاحتياجاتها، قبول هبات مقدمة من بعض الجهات الى بعض الوزارات والادارات العامة، الموافقة على طلب بعض الوزارات المشاركة في مؤتمرات في الخارج وسفر ممثلين عنها لحضور هذه المؤتمرات.

وفي ختام الجلسة أعلن سلام انه بسبب حلول عيد الفطر السعيد الاسبوع المقبل ستعقد الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء في 12 تموز وستكون مخصصة لبحث الوضع المالي وان جلسة ثانية ستعقد للبحث في جدول الاعمال العادي في 14 تموز، مقدماً التهاني للبنانيين بمناسبة حلول العيد.