أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الروز الشيخ ناصر الدين الغريب عقب استقباله السفير البريطاني في لبنان هوغو شورتر "أننا تباحثنا بكل ما يهم الوطن والمواطن والإقليم في هذه الظروف الصعبة وأكدنا على مساعدة دول الغرب للبنان في إختيار رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن لتعود الهيبة لمؤسساته الدستورية. كما تباحثنا في الوضع الصعب الذي تمر به المنطقة خصوصا سوريا. وأكبر دليل ما حدث بالامس في القاع وفي شرق البقاع اللبناني".

أمل الغريب من دول الغرب ان تساعد لبنان على إجتياز هذه المرحلة الصعبة وأن تُعيد الدولة اللبنانية علاقاتها مع سوريا الشقيقة في التباحث والتفاوض المباشر لعودة النازحين الموجودين في لبنان الى وطنهم خصوصاً وأن كثير من المناطق في سوريا باتت آمنة وتسمح بذلك، مؤكداً أن "النظرة الى أبناء الطائفة الدرزية في سوريا كما نظرة الأمير طلال ارسلان بأن تبقى سوريا موحدة بكل فئاتها وطوائفها، فكما لبنان بأن يبقى سيداً حراً مستقلاً كذلك سوريا.ولا أن يعمل احد على تقسيم هذه الاوطان الى فدراليات وطوائف وغير ذلك"، مشيراً الى أن "هذا ما يهمنا من بلاد الغرب اذا كان بإستطاعتهم مساعدتنا. أما النازحين السوريين الى لبنان فهم عبء كبير على بلدنا وشعبنا وإقتصادنا. لذلك نطلب من كل من يستطيع تقديم المساعدة أن يُساعد هذا الوطن الجريح والفقير والمتشرذم والمختلف بين رجال السياسة".

ولفت الغريب الى أنه "لنا مأخذ كبير على السياسيين في لبنان، عليهم النظر الى هذا الوطن بعين الرفعة والصدق والمحبة والإخلاص والمحافظة على كل فردٍ من ابنائه وعلى كل شبر من ارضه. هذا ما نريده وبحثنا بذلك مع سعادة السفير الى جانب تقديمهم إذا أمكن بعض المشاريع التنموية لبلديات وخصوصاً لبلدية كفرمتى".